تحرص وزارة الأوقاف، على مجابهة التطرف ونشر الفكر الوسطي في العالم كله، كما تحرص على أن يصل صوتها إلى أنحاء العالم، وهذا في إطار قيام وزارة الأوقاف بواجبها الدعوي ، وحرصها على الوصول بصوت الإسلام الوسطي إلى العالم أجمع من خلال بيان الصورة المشرقة للفكر الإسلامي.
وفي سبيل ذلك تقدم وزارة الأوقا مجموعة من الرسائل الدعوية المترجمة للعالم، وذلك عبر قناتها على اليوتيوب ومن خلال صفحتها الرسمية على الفيس بوك وكذلك من خلال صفحة وعي.
ويأتي ذلك استمرارا لدورالوزارة الريادي في نشر ثقافة السلام في دول العالم قولا وفعلا، وتأصيلا للعيش الإنساني المشترك، وتأكيدا منها على القواسم المشتركة بين الأديان .
في سياق متصل، قال وزير الأوقاف، إنه عندما ترى سبابا محضا، وفحشا بَيِّنًا، وسوء أدب يفوق الحدود، من أناس وجماعات يدعون حماية الدين والوصاية عليه والجهاد فى سبيله، فكبر عليهم وعلى تدينهم أربعًا، واعلم أن الجهاد الحقيقى إنما هو فى ردعهم وكف شرهم عن الخلق.
وأضاف جمعة، أن إجرام هذه الجماعات وعناصره الضالة إنما هو خيانة لدين الله عز وجل، موضحا أنه لو استفرغ أعداء الإسلام ما فى جعابهم من السهام لينالوا من ديننا السمح ما بلغوا معشار ما شوهته الجماعات المتطرفة وعناصرها المتاجرة بدين الله عز وجل من صفحته النقية .
وتساءل الوزير: فى أى مدرسة تعلم هؤلاء تلك البذاءة؟ وفى أى أسر منحطة نشأوا؟ وأى دين هذا الذى يستقون منه تلك البذاءات؟
وأكد، أنه لا شك أنه لا يمكن أن تكون دائرة الأديان السماوية أو أى منها سبيلًا لذلك، ولا حتى الوطنية أو الإنسانية يمكن أن تسمح به .
وتابع الوزير، "بمناسبة شهر الصوم نتساءل أيضا :أى صيام يصومه هؤلاء؟ وأى صلاة يصلون؟ وأى قرآن يقرأون؟ وإلى أى قبلة يتوجهون؟.
وأردف، أنه لا شك أن خطأ ما يجب أن يُستدرك، وعملا كبيرا يجب أن نقوم به، وجهدًا كبيرًا يجب أن نبذله لندرك من لم يُختطف قبل أن يُختطف؟، ونقلِّم أظافر من يخْتَطِف أو يحاول أن يَخْتَطِف نشئنا أو شبابنا أو أحدا من مجتمعنا، وهذا هو جهاد المفكرين والعلماء والكتاب وواجب الوقت عليهم.