ارتفع الذهب يوم الجمعة إذ فاقم تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين المخاوف من بطء تعافي الاقتصاد العالمي المترنح بالفعل بسبب جائحة فيروس كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1735.08 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1743 بتوقيت جرينتش، بعد أن انخفض 1.4 بالمئة يوم الخميس وهو في طريقه إلى تراجع أسبوعي طفيف. وجرت تسوية عقود الذهب الأمريكية الآجلة بزيادة 0.8 بالمئة عند 1735.50 دولار.
عاد الشقاق الأمريكي الصيني للسطح مجددا على خلفية منشأ فيروس كورونا وازداد تصاعدا بعد مقترح صيني لفرض تشريعات أمنية على هونج كونج، مما اجتذب هجوما مضادا من واشنطن.
وفاقم التوتر المخاوف من بطء تعافي الاقتصاد العالمي، مما يضغط على أسواق الأسهم، لكنه يدعم الدولار الأمريكي الذي يعتبر أيضا ملاذا آمنا.
ومما زاد من المتاعب الاقتصادية، قلصت بكين هدفها السنوي للنمو للمرة الأولى.
وفي وقت سابق هذا لأسبوع، ارتفع الذهب، الذي يعتبر ملاذا آمنا في أوقات الضبابية السياسية، إلى ذروة أكثر من سبعة أعوام ونصف العام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاديوم 3.3 بالمئة إلى 1947.17 دولار للأوقية، لكنه يتجه صوب تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ مارس آذار.
واستقر البلاتين عند 832.65 دولار للأوقية وصعدت الفضة 0.6 بالمئة إلى 17.16 دولار.