قالت كوبا إن استخدام عقارين من إنتاج صناعتها في مجال التكنولوجيا الحيوية أديا إلى خفض كبير في عدد الوفيات نتيجة فيروس كورونا بعد أن قلصا الالتهاب الشديد لدى مرضى الحالات الخطيرة،وعزت الحكومة إلى حد كبير التراجع الذي حدث في الآونة الأخيرة في عدد الوفيات إلى استخدام العقارين منذ أبريل الماضي.
وأعلنت السلطات الصحية عن حالتي وفاة فقط بكورونا خلال الأيام التسعة الماضية، بين أكثر من 200 حالة نشطة في كوبا، في إشارة إلى أن أسوأ تفش للمرض قد أصبح تحت السيطرة.
وتأمل الحكومة بزيادة صادراتها في مجال الصيدلة الحيوية، وقد روجت لعقارات مختلفة تنتجها للمساعدة في منع الإصابة بالفيروس.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن كوبا حققت نتائج طيبة في احتواء تفشي فيروس كورونا.
وسجلت كوبا أقل من 20 حالة إصابة يوميا خلال الأسبوع الأخير، بتراجع عن ذروة تراوحت بين 50 و60 حالة يوميا في منتصف أبريل.
وبشكل إجمالي سجلت كوبا 1916 حالة إصابة بين سكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة و81 حالة وفاة.
وتعتبر كوبا "مصدرة الأطباء في العالم" إذا شهد التعليم الصحي فيها خلال نصف قرن طفرة كبيرة وبات تصدير الأطباء دعامة مهمة لاقتصادها ودبلوماسيتها.
وينتشر اليوم نحو 50 ألف طبيب كوبي في 67 دولة يدرون على بلدهم أرباحا سنوية تتجاوز 11 مليار دولار وتشكل مصدر الخزينة الأول من النقد الأجنبي.