أقدمت السلطات المسؤولة عن الحياة البرية في دولة ناميبيا، على قتل 10 أفيال خلال شهر رمضان، بعد دخولها مناطق زراعية وقيامها بتدمير المحاصيل خلال موسم الحصاد، ثم تقديمها للمزارعين المتضررين "تعويضا لهم".
وقال روميو ميويوندا، المتحدث باسم وزارة البيئة والغابات والسياحة في ناميبيا، إن السلطات أطلقت النار على الفيلة شمالي البلاد، بعد اعتبارها "خطيرة"، كونها "عرضت الحياة الإنسانية للخطر".
وأوضح أن القرار كان ضروريا لحماية المزارعين ومحاصيلهم، مشيرا إلى أنه تم تقديم الأفيال بعد قتلها للمزارعين الذين تضررت محاصيلهم "تعويضا لهم"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وحصلت ناميبيا على دعم دولي من أجل حملة للحفاظ على الأفيال بها، كان من نتيجتها ارتفاع عددها في العام الماضي إلى 24 ألف فيل، من 7500 فيل في عام 1995.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
