كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن حكومة رجب طيب أرودغان أرسلت 500 من المرتزقة السوريين كدفعة جديدة إلى ليبيا، واتهم البرلمان الليبي السراج بـ"الخيانة العظمى" عقب توقيع مذكرتي التفاهم اللتين أباحتا لتركيا إرسال مرتزقة وجنود أتراك للقتال إلى جانب مليشيات الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي في طرابلس.
وبالعودة للمرصد السوري، كشف المرصد عن إرسال تركيا نحو 37 من إرهابيي تنظيم داعش إلى ليبيا، قائلا: "هؤلاء الدواعش باتوا الآن في ليبيا وبعلم المخابرات التركية". وأشار المرصد إلى قيام تركيا بتفريغ إدلب (مدينة عرفت بكونها مركز تجمع المتشددين في سوريا) من الجهاديين وإرسالهم إلى ليبيا ليكونوا على مقربة من حدود مصر الغربية
وقال المرصد إن "تركيا تجنّد وترسل المرتزقة السوريين عبر أراضيها ومطاري غازي عنتاب وإسطنبول إلى ليبيا". وتابع أن هؤلاء المرتزقة ذهبوا للقتال مقابل رواتب عالية، مستدركا أنهم لم يحصلوا عليها كما قيل لهم، بل الراتب الشهري في أقصى حالاته 400 دولار أمريكي. ولفت المرصد إلى أن تركيا قطعت مخصصات "فيلق الرحمن" (فصيل سوري موالٍ لتركيا)؛ لأنه رفض إرسال قوائم من مقاتليه للانخراط في القتال الليبي، مشيرا إلى إرسال فصائل قوائم أسماء المسلحين بعد إرغامهم من قبل المخابرات التركية.
وكشف عن مقتل أكثر من 200 من هؤلاء المرتزقة الذين تم إرسالهم إلى ليبيا. وأشار المرصد إلى وجود جسر جوي من تركيا لنقل المرتزقة السوريين وغير السوريين وعناصر من داعش إلى ليبيا "بعلم الاتحاد الأوروبي". من جانبه، أعلن الجيش الوطني الليبي إسقاط أكثر من 80 طائرة مسيرة تركية ومقتل أكثر من 50 عسكريا تركيا في ليبيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
