اعلان

هل تسقط الصلاة المتروكة عمدا ولا يجب قضاءها .. هذا هو الخلاف بين العلماء

دار الإفتاء يوضح " حكم من صام رمضان ولكنه لا يصلى "
دار الإفتاء يوضح " حكم من صام رمضان ولكنه لا يصلى "

في ظل جائحة كورونا عاد كثير من الناس للتدين واستأنف من كان قد انقطع عن صلاته الصلاة، لكن كثير من المسلمين لا يعرف على وجه التحديد عدد الصلوات الفائتة التي يجب أن يؤديها، فكيف يمكن أن يؤدي المسلم الذي عاد للصلاة مرة أخرى الصلوات التي فاتت منه في سابق عمره ؟ وكيف يمكن أن يحصر المسلم الصلوات الفائتة لديه ؟ وهل يجب على المسلم أن يصلي كل الصلوات التي فاتت منه طوال حياته ؟ حول هذه الأسئلة ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة وغيرها إلى وجوب قضاء الصلوات الفائتة جميعها. فإن استطاع قضاء هذه الصلوات جميعا كأن يصلي مع كل صلاة حاضرة صلاة من تلك الفوائت فهذا هو الأولى والأكمل.

لكن مع ذلك فإن فقهاء آخرين ذهبوا إلى اعتبار أن قضاء الصلاة الفائتة كلها مما يشق على المسلم الذي يتوب عن ترك الصلاة وهو ما قد يجعله يكسل عن التوبة، وذهب هؤلاء للقول بأه إذا لم يستطع المسلم ذلك أو شقّ عليه قضاء كل الصلوات الفائتة فيسعه العمل بقول من ذهب من العلماء – كالأئمة داود الظاهري وابن حزم وابن تيمية وغيرهم – إلى أنه لا يجب قضاء الصلاة التي تُركت عمدًا؛ لأنها فات وقتها المحدد لها شرعًا، ولكل من القولين أدلته الشرعية التي يمكن الأخذ بها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً