تُعد المؤسسات الاجتماعية، ودور الرعاية ملجأ لكل من لا مأوى لهم، أطفال وكبار، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشكل ملحوظ، وارتفاع أعداد المصابين في الآونة الأخيرة، فهي مأوى المتشردين بلا مأوى، وإنقاذهم من الإصابة ومن ثم الموت، والمسنين، وغيرهم ممن يتلقون الرعاية الاجتماعية، وإليكم خطة وزارة التضامن لتطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وتعمل الوزارة على رفع كفاءة تلك المؤسسات الإجتماعية، للحفاظ على أرواح المقيمين بها، وتعمل على تدريب العاملين بشكل مستمر للقدرة على التعامل مع ساكني المؤسسات الاجتماعية، وعرض فريق عمل برنامج "أطفال بلا مأوى"، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي في جلسة لجنة الإدارة المحلية برئاسة النائب أحمد السجيني ووكيل اللجنة النائب محمد الحسيني وأعضاء اللجنة، وبحضور الدكتور محمد درويش المستشار السياسي لوزيرة التضامن تجربة وزارة التضامن الاجتماعي في حماية الأطفال بلا مأوى وخطة الوزارة لتطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية خاصة مؤسسة دور التربية بالجيزة.
وأكد الدكتور محمد درويش المستشار السياسي لوزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة حرصت على تعزيز التعاون مع مجلس النواب وتبادل الافكار والرؤى، وان هناك الكثير من التحديات التي تواجه دور التربية بالجيزة والتي تخضع لخطة تطوير شاملة كإحدى المؤسسات التابعة للبرنامج القومي حماية الأطفال بلا مأوى والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
وأشارة الوزارة إلى أنه سيتم إتاحة الملاعب الخاصة بدور التربية بالجيزة وفتحها لأبناء الحي لممارسة الرياضة، وذلك بعد عودة النشاطات ضمن خطة تطوير دور الرعاية، والتعايش مع أزمة كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي السياق ذاته، أعلنت مديرية التضامن الإجتماعي بالشرقية، عن افتتاح خط إنتاج بوابات تعقيم وتطهير بمؤسسة "تربية البنين" بالزقازيق بمعدل إنتاج 3 بوابات يوميا، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، وإشراف محمد كمال الدين الحجاجى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمحافظة، وذلك في إطار المساهمة وتوفير كافة الإمكانات المتاحة لمواجهة فيروس كورونا المستجد للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
ومن جانبها، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بما يقوم به الأبناء بمؤسسات الرعاية، مؤكدة حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمؤسسات الرعاية بجميع محافظات الجمهورية والتي تبذل قصاري جهدها لتعليم الأبناء واستثمار طاقاتهم، مشيرة إلى أن ما يقوم به أبنائنا بدار التربية للبنين بمدينة الزقازيق هو نتاج عمل جماعي مشترك.
يذكر أن، وزارة التضامن الاجتماعي، تنفذ البرنامج القومي لحماية الأطفال بلا مأوى للحد من ظاهرة أطفال الشوارع بالتعاون مع صندوق تحيا مصر في 10 محافظات، وهم الأكثر كثافة لهذه الظاهرة، وهم: "القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، والمنوفية، الشرقية، والسويس، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط"، بتمويل قدره 164 مليون جنيها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
