بعد فشل مخطط الإخوان.. المقاول الهارب "محمد علي" يستغل كورونا في عودته لنشر الأكاذيب

المقاول الهارب محمد علي
المقاول الهارب محمد علي

"لكل عملة وجهان".. كان هناك جانب آخر من الخيانة، ووجه جديد من صناعة الفتنة، مع تفشي جائحة كورونا والعزلة في المنازل، اجتاحت بين جموع الناس بشكل ملحوظ، اعتمدت بعض المنظمات والأشخاص على منصات فيس بوك، وخاصة خدمة ماسنجر، وخدمات واتساب وإنستجرام وقدراتها على التحاور ونقل الصور والملفات بمختلف الحجوم.

وجاءت معظم تلك الاستخدمات المواقع فى صورة سلبية محاولين من خلالها توظيف الأزمة لنشر الشائعات والخرافات وأحيانا لنشر توجهات عنصرية أو إجرامية أو حتى أيديولوجية مختلفة، وهذه ما فعله النشاط السياسي "محمد على" خلال أيام عبر بث مقطع فيديو يدين فيه الحكومة ويزعم فشلها في محاولة التصدى لجائحة كورونا.- كما يزعم خلال حديثه-.

منصات التواصل ترويج لخططه المفبركة

وقد استخدم "محمد علي" منصات التواصل ترويج لخططه المفبركة، باعتبارهم وسيطاً حاسماً في تداول المعلومات التي يحتاجها الناس في ظل العزلة الوقائية والعمل والدراسة من المنزل، وفي نفس الوقت فقد باتت هذه المنصات اليه وسيطاً حاسماً في ترويج معلومات رخيصة الإثارة وشائعات مفبركة وحتى اعلانات مفبركة، وهي في هذه الحالة قد باتت سبباً في زيادة قلق الناس ونشر حالات الهلع بينه.

عودة محمد علي

وقال محمد علي في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الجمعة: "صباح الخير على أهلي وناسي شعب مصر العظيم.. استنوني يوم الأحد الساعة 8 مساءً بتوقيت القاهرة.. عايز اتكلم معاكم".

وتابع: "ربنا يزيح الغمة وينصر أهل الحق على أهل الباطل، وترجع مصر لأهلها وأصحابها إن شاء الله".

ولم يوضح محمد علي داخل الفيديو إلى سبب أساسي لعودته، ولا نوع الحديث الذي سيتوجه به للمصريين بعد أشهر من غيابه.

وأشار فى حديثه إلى أن معدلات التعافي الاقتصادي بطيئة، واستشهد بذلك بالقطاع السياحي الذي يشكل 12% من الميزانية العامة، ورسوم المرور عبر قناة السويس وتحويلات المصريين في الداخل الذين يعملون في قطاعات تأثرت بالإغلاقات.

واختتم بلهجة صارمة: "ولو لم يقم النظام بالإجراءات الضرورية ومساعدة القطاع الصحي، فسيواجه موسم غضب جديد".

رئيس مركز المصري للدراسات الديمقراطية: مجرد شائعات مزيفة

وفى سياق متصل أكدت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: "ما أكثر الفيديوهات الموجودة الآن على فيس بوك ويدعي أصحابها أنهم دكاترة متخصصين يهاجمون الحكومة المصرية ويتهمون الوزراء بالتقاعس، أو أشخاص مجهولين يدعون أن لهم حالات من أقاربهم لم يسمح لها بتلقي الرعاية الصحية بعد ثبوت إصابتها بالفيروس".

وأوضحت أن هناك العديد من المنظمات قد فشلت فى مساعيهم بسبب الوعي المرتفع لدى المصريين - وهم المستهدف الأول من هذا الخطاب الإعلامي المشوه - لجأوا إلى السوشيال ميديا.

وأشارت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: كلها أكاذيب أيضاً وعى لها الناس من أول لحظة، وكذبتها منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية التى تعمل مع وزارة الصحة المصرية بشكل مباشر لاحتواء انتشار المرض.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً