اعلان

اختلفوا على أموال بيع المخدرات.. التفاصيل الكاملة في جريمة الكيف بالمبنى المهجور بحلوان

أرشيفية
أرشيفية

في الساعات الأخيرة من مساء الجمعة الموافق 30 أبريل الماضي، عثر أهالي منطقة حلوان وبالتحديد بجوار مستشفى الحميات، على جثة شاب مقتول داخل مبنى مهجور تابع لهيئة الإسعاف، عندما تسربت إليهم رائحة كريهة، وقاموا بالاتصال على ضباط المباحث لكشف ملابسات الواقعة.

على الفور انتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان الواقعة، وتبين وجود جثة لشاب عشريني ملقاة على الأرض، يرتدي كامل ملابسه، وعلى وجهه آثار (مزيوت) بحسب ما قاله أحد شهود العيان لحظة خروج الجثة من المبنى المهجور: "دا مبنى مهجور بقاله فترة، يقع أمام منزلي، وبجوار مستشفى الحميات، شمينا ريحة وحشة دخلنا نشوف في إيه لقينا ولد مقتول، وتقريبا مرمي على وشه مزيوت وجت الشرطة والإسعاف، تعاملت مع البلاغ".

وانتقل فريق من نيابة حلوان الجزئية لمعاينة جثة الشاب، وبعدها أمرت بتشريح الجثة وذلك لبيان سبب الوفاة، كما طلبت النيابة سرعة تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابساتها.

وفي السياق نفسه، عمل ضباط مباحث حلوان بالتنسيق مع فرقة مباحث جنوب القاهرة، لكشف غموض الواقعة والوقوف على أسباب الجريمة.

وبعد مرور 25 يوما على ارتكاب الواقعة، نجحت وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، برئاسة المقدم أحمد البنداري رئيس المباحث، ومعاونيه الرواد أحمد الدالي، ومحمود سعداوي، وأحمد فتحي، وأحمد شعلان، وإسلام رمزي، ومحمد عبد الحليم، من فك طلاسم الجريمة لشاب يبلغ من العمر 29 عام، بعد العثور على جثته متفحمة، وتم القبض على المتهمين وهم "حسن أبولماطة" ، و"سيد بدر" ، و"محمد أحمد"، وتبين أن سبب الجريمة خلاف على مبلغ مالي حصيلة مخدرات.

وبدأت نيابة حلوان الجزئية تحت إشراف المستشار أحمد سليم رئيس النيابة، والمستشار أحمد مصطفى مدير النيابة العامة، التحقيق مع المتهمين الثلاثة، ومواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم، وقرر المستشار محمد شورى وكيل النائب العام بحلوان، حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين، اختلفوا فيما بينهم على مبلغ مالي جراء بيع المخدرات بالمنطقة، فقاموا باستدراج المجني عليه إلى مبنى مهجور تابع لهيئة الإسعاف بجوار مستشفى الحميات، وحاولوا الاستيلاء على ما معه من نقود، وعندما قاومهم، قاموا بذبحه وتشويه جثته والاستيلاء على ما معه من نقود وهاتف محمول، وإشعال النيران فيها لتشويه معالمها حتى لا يتم التعرف عليه، وفروا هاربين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً