أعلن مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، ميشيل ياو، اليوم الثلاثاء، أن عدم كفاية الاختبارات للكشف عن فيروس كورونا المستجد، هي مشكلة أساسية ونقطة ضعف في البلدان الأفريقية خلال الوباء.
وقال ياو في بيان بهذا الصدد: "نلاحظ أن عدداً كبيراً من الناس ليس لديهم أعراض. فقط اختبار المتواصلين، الذين يمكن أن يكونوا مصابين بدرجة ترجيح كبيرة، هي الطريقة الوحيدة لتسجيل العدد الحقيقي للمصابين، ولا تزال العديد من البلدان لا تملك مثل هذه الفرص"، مضيفاً بأن "هذه حقيقة مرة في البلدان الأفريقية".
وأكد أن الانفتاح المبكر للدول التي ليس لديها اختبارات كافية وتوجد فيها أنظمة صحية ضعيفة يمكن أن يكون أمرًا خطيرًا.
يشار إلى أنه في المتوسط يتم إجراء من 10 إلى 20 اختبارا للكشف عن فيروس كورونا المستجد لكل 10 آلاف من سكان الدول الأفريقية بينما في أوروبا يبلغ هذا المؤشر نحو 200 اختبار، وبالإضافة إلى مشكلة قلة الاختبارات، توجد أيضًا في أفريقيا صعوبات في جودة الخدمات الطبية المقدمة.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة في القارة الأفريقية 115 ألف حالة، وحالات الوفاة أكثر من 3.4 ألف شخص.