اعلان

الخارقون الثلاثة.. أطفال قنا يأكلون النار ويخيطون أجسادهم بالإبر والدبابيس..وطبيب يعلق: سلوكيات خطيرة وضارة (صور)

سلوكيات خارقة من أطفال قنا تخييط الجسد بالإبر والدبابيس
سلوكيات خارقة من أطفال قنا تخييط الجسد بالإبر والدبابيس

في ظواهر غريبة لم يتوقعها أحد من أطفال في هذا العمر، نجد سلوكيات 3 أطفال اتجهو اللي تطبيق ألعاب السيرك التي يشاهدونها في الأفلام السينمائية ولكنها حقيقية فمنهم من يتحدى أصدقائه بوضع الفحم المشتعل في فمه، وآخر يخيط وجهه ورقبته بالإبر والدبابيس والأخير إضافة لموهبتة في خياطة جسده إلا أنه احترف في تصميم خيمة بدائية على فروع أحد الأشجار ويقضي بها معظم وقته خاصة أثناء المذاكرة.

تجمع الأطفال الثلاثة علاقة الصداقة رغم اختلاف أعمارهم، وشهرتهم في سلوكياتهم الغريبة والغير متوقعة، كانت السبب في تقاربهم من بعض، خاصة أنهم أبناء قرية واحدة وهي "قرية الشيخية، بمركز قفط، جنوب محافظة قنا، وحاول أولياء أمورهم منعهم كثيرًا عن هذه السلوكيات الضارة على حياتهم، بل أصرو على موقفهم بل وأصبحت إدمانًا بالنسبة لهم، والذي يعجبهم في الأمر أنهم أصبحوا مشهورين وسط أطفال وطلاب القرية بأنهم يفعلون ما لم يستطع أحد منهم على تجربته.

أطفال قنا يخيطون أجسادهم بالإبر والدبابيس

التقت "أهل مصر" بالأطفال الثلاثة ولكل منهم كانت قصته تختلف عن الآخر، حيث بدأت قصة محمد أشرف، 16عامًا، منذ 3 أعوام مضت، عندما كان مع أصدقائه بجوار إحدى ترع القرية، ويشعلون النار في فصل الشتاء للتدفئة، وحدثت مشاده وتحدي بينهم وتم الحكم عليه بوضع الفحم المشتعل في فمه.

محمد يأكل النار تحدي

قال محمد أنه لم يتردد وقام بوضع الفحم مشتعل في فمه وأخرجه منطفئ ولم يشعر بأي ألم نظرًا لرغبته في فوزه بالتحدي، وتفاجأ من تصرفه وقدرته، ولكنه لم يتوقف عن تلك المرة، وذهب إلى منزله ويستخدم فحم والدته الذي لأنه يدخن الشيشة بالفحم، وقام بإشعاله ووضعه في فمه مرات عديدة حتى أصبحت عادة لديه.

الطالب محمد أشرف ابن قنا صاحب سلوك أكل الفحم

وأضاف أن جميع أصدقائه وأهالي القرية يطلبون منه أن يروه وهو يضع الفحم في فمه، فيفعل دون تردد حتى أصبح مشهورًا بها والجميع يخف أن يشارك مع في أي تحدي وما زال مستمرًا فيها بل وأصبحت عادة وهواية لم يستطيع الامتناع عنها.

طفل يخيط جسده وراثة

وتختلف قصة عبدالله سعد عبادي، في الصف الأول الإعدادي، لأنها قد تكون وراثة أو تقليد لجده الذي كان يخيط جسده بالكامل بالإبرة والخيط، والذي دائما كان ملازمًا له سواء في المنزل أو خارجه فتأثر به كثيرًا ليس في هذه العادة فقط بل في مختلف عاداته.

الطفل عبدالله ابن قنا صاحب سلوك تخييط جسده

ذكر عبدالله أنه تعلم خياطة جسده بالدبابيس والإبر من جده منذ عدة سنوات، أثناء ليالي الذكر في موالد قنا المشهورة، وكان يصطحبه معه دائمًا، وفي أحد الليالي قام جده بتعليمه خياطة جسده بذاته ليكون مثله، متحمل لأي صعاب تواجهه فيما بعد.

موضحًا أنه شعر بألم شديد في البداية، لدرجة أنه هابها ولكن نظرًا لحبه الشديد لجده جعله مُصر على تقليده، وحاول عدة مرات حتى أصبح محترف فيها، بل تطرق إلى التمكن من خياطة أجزاء عديدة من جسده غير وجهه رقبته، ولا يشعر بأي ألم.

تخييط الجسد بالإبر والدبابيس في قنا

وتابع أنه أثناء دراسته في المرحلة الابتدائية كانو جميع المعلمين والتلاميذ يعرفون هوايته ولم يستوعبوها حتى شاهدوه بأنفسهم، بل وعندما كان في الصف الخامس الابتدائي ذهب إلى مسابقة مدرسية إلى محافظة الأقصر، وقام بخياطة جسده أمام مجموعة من المعلمين من قنا والأقصر.

وبعد تمكنه واحترافه في خياطة جسده أصبحت هذه العادة ليست مصدر رزق لها رغم صغر سنه، فأصبح يدخل التحدي وسط أهالي القرية بمقابل مادي حتى يقوم بتخييط جسده أمامهم، وكأنه يعمل في سيرك واقعي وفي مكان أوسع.

قدرات طفل في تخييط جسده وإقامة خيمة أعلى فرع شجرة

ويعتبر حسين عبدالسلام، في الصف السادس الابتدائي، أصغرهم سنًا، ولكنه احترف من صديقه حسين تخييط جسده بالدبابيس والإبر، شاهده مرة واحدة فأصبح مثله مشهورًا فيه ووصل إلى مرحلة الإحتراف فيها.

الطفل حسين صاحب سلوك تخييط جسده وإقامة خيمة أعلى الشجرة

إضافة إلى هواية خياطة جسده، إلا أنه قام بتصميم خيمة فوق فروع إحدى الأشجار القريبة من منزله بقرية الشيخية في قنا منذ عامين وقائمة حتى الآن، وكان ذلك أمرًا غريبًا وعجيبًا في ذات الوقت لصغر سنه أولًا وطريقة التصميم التي تثبت حتى الآن، ولكونه أمر لم يحدث من قبل من المواطنين في قنا صغار أو كبار.

الطفل حسين ابن قنا يصمم خيمة أعلى فرع شجرة

وقال حسين، أنه دائمًا كان يهوى التسلق على الأشجار سواء ضخمة أو متوسطة، وكان يعشق الجلوس أعلى هذه الأشجار، وفجأة فكر في تصميم خيمة على إحدى الأشجار القريبة من منزله مع اثنين آخرين من أصدقائه، واستخدم أدوات الخيوط الكتان والاسفنج وأجولة الأسمدة الكيماوية، وأقمشة، وبالفعل قام بتصميمها على طريقة المنزل العادية بها نوافذ وبلكونة ووسائد وتكفي لتحمل 6 أشخاص، وكان هذا التصميم الأغرب على أهالي القرية ولكن نجح فيه.

وأضاف حسين، أنه دائمًا يقضي وقته ومذاكرته فيها بل ويلعب بها بالتسلق والنزول من خلال الخيمة وأصبحت منزله الأساسي والمكان الأقرب لديه.

تحليل طبي لسلوكيات أطفال قنا الخارقة

وإلى جانب ذلك عقب إبراهيم محمود أحمد، دكتور صيدلي، على هذه العادات، بأنها سلوكيات نادرة، وغير منتشرة سوى عند فئة قليلة من الناس، وأن هذه السلوكيات اختلافات فردية بين البشر وقدرات تحمل ولا توجد مشكلة على القائم بها لأنها تعود على ذلك ولا يصيبه سوى بعض التشوهات في جسده نتيجة للفحم المشتعل والإبر والدبابيس.

وأوضح أيضًا أن المشكلة تقع على الأشخاص الآخرين الذين يريدون تقليدهم قد تحدث لهم " تقرحات وحروق من الممكن يأثر ع اللسان والنطق، والضرر الأكبر إذا وصل الحلق والأحبال الصوتية ممكن يفقد النطق، ولو بلعه مشتعل تهتك مرئ أو معدة، بينما الدبابيس تعمل على إنسداد معوي أو نزيف في المعدة أو اختناق ووفاة.

وذكر الدكتور إبراهيم أنه هذه السلوكيات لها 3 جوانب نفسية وهي "تقليد من شخص أكبر منه في العائلة أو الخارج، أو حب التجربة والظهور قدام الغير، أو الإيذاء النفسي المتعمد"

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً