لقى شخص مصرعه اليوم، إثر تناوله "سمك الأرنب السام" أثناء عمله في أحدى المراكب "اللانشات" الصغيرة التى ترسو على رصيف ميناء بورسعيد.
تلقى اللواء هشام خطاب مدير أمن بورسعيد إخطارا من شرطة النجدة يفيد بخروج جثمان "س.ا.ام" 41 سنة جثة هامدة من باب 20 جمركى بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى السلام ببورسعيد، وتم التحفظ على جثة المتوفى، وأمرت النيابة العامة بوضع الجثة تحت تصرفها واستكمال التحقيقات.
وكانت مديرية الصحة ببورسعيد، قد ناشدت في بيان لها المواطنين بالابتعاد نهائيا عن تناول تلك السمكة السامة، ونشرت معلومات عنها لبيان مدى خطورتها، وتضمنت تلك المعلومات، الإشارة لتسمية السمكة بسمكة الأرنب لتشابه أسنانها مع أسنان الأرنب وتحتوي على غدد ذات سمية عالية، وتعيش في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.
ولفت البيان إلى أن أعراض التسمم تبدأ بارتخاء في المفاصل والعضلات وغثيان وصداع وفي حالة السم المركز تؤدي إلى الوفاة بعد دخول المصاب في غيوبة كاملة إذا لم يتم إسعافه سريعًا، كما أن سم هذه السمكة من نوع (تترادوتوكسين) وهو يتركز في ثلاث أماكن مختلفة من جسمها تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع كما أن كبد هذه السمكة سام جدًا.
وكشف البيان، أن تراكم المواد السامة أيضًا في أسنان السمكة بسبب تحلل غذائها الذي يشمل نوعًا من الطحالب الخضر السامة، وتعد تلك السمكة من الأسماك العدوانية التي تأكل الأسماك الصغيرة واليرقات السمكية، وأشار البيان إلى أن سمكة الأرنب الواحدة تكفي لقتل مائة شخص.