تلقت أسهم منطقة اليورو دفعة اليوم الأربعاء من خطة بقيمة 750 مليار يورو (824 مليار دولار) لدعم اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي التي تضررت بشدة من أزمة فيروس كورونا، لكن خسائر لأسهم شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا أثرت على السوق الأوروبية الأوسع.
وأنهى مؤشر أسهم منطقة اليورو جلسة التداول على مكاسب قدرها 1.1 بالمئة بعد أن كان قفز في وقت سابق بما يصل إلى 1.6%، بينما أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2%.
وبموحب الخطة ستقترض المفوضية الأوروبية الأموال من السوق ثم تقوم بتوزيع ثلثيها في منح والباقي في قروض، وستذهب معظم الأموال إلى إيطاليا وإسبانيا وهما البلدان الأكثر تضررا من الجائحة.
وصعد المؤشر الرئيسي للأسهم الإسبانية المثقل بالبنوك 2.4% في حين ارتفع مؤشر أسهم البنوك الإيطالية 2.6%.
وأغلق مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو على مكاسب 4.8%.
ومن بين أكبر الرابحين في جلسة يوم الأربعاء قفزت أسهم رينو 17.5% بعد أن قالت شركة صناعة السيارات الفرنسية ونيسان موتور وميتسوبيشي موتورز إنها ستتعاون على نحو أوثق في تطوير السيارات لخفض التكاليف وإنقاذ تحالفها المتعثر.
وجاءت أسهم شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا بين أكبر الخاسرين مع هبوط مؤشري القطاعين 2.5% و1.4% على الترتيب.