فقدت الأوساط الأدبية والفنية الفرنسية واحدا من أشهر كتابها في النصف الثاني من القرن العشرين وهو الكاتب والرسام والمصور "برنار – دوفور" عن عمر يناهز 93 عاما بعد رحلة حافلة بالإنجازات الفنية.
ولد دوفور عام 1922 ودرس الزراعة تنفيذا لنصيحة والده ثم تركها واتجه إلى الفن، حيث درس الفن التجريدي وفي عام 1954 عرضت أعماله في باريس ونيويورك وأصبح زملاؤه فى المدرسة كتابا مشهورين من أمثال "الآن روب جريه" والموسيقار "بيير – توليز"، ثم اتجه إلى التصوير في الستينات ثم درس التصوير الرقمي وبدأ ينشر بعض القصص القصيرة المصحوبة بالصور التي يلتقطها، وشارك في العديد من المعارض بأعماله سواء التصوير أو الرسم أو الرسم على الزجاج.