حميات بورسعيد تكشف قواعد الحجر المنزلى.. السن والحالة الصحية تحسمان مصير المريض وخط اتصال مفتوح مع المستشفى

الجرايحى يكشف عوامل الحجز المنزلى ..السن والحالة الصحية تحسمان مصير المريض فى الحجز بالمستشفى.
الجرايحى يكشف عوامل الحجز المنزلى ..السن والحالة الصحية تحسمان مصير المريض فى الحجز بالمستشفى.

أكد الدكتور محمود الجرايحى، مدير مستشفى الحميات ببورسعيد، أن العزل المنزلى يتم على أساس "تقييم الحالة" فإذا كانت الحالة مستقرة يتم عزلها "منزليًا"، وأحيانًا تكون مستقرة، ولكننا نراعى البعد الإنسانى، ونقوم بعزلها داخل المستشفى، وذلك لحالات الأمراض المزمنة "سكر، ضغط، قلب، كلى، حساسية الصدر"، وحالات كبار السن التى تبدأ من 65 عامًا، وإذا كانت هناك حالة مثل طفل، وأصيب بفيروس كورونا، ووالدته "بالعزل الصحى" فنقوم بعزله بالمستشفى نظرًا للبعد الاجتماعى والإنسانى، وأيضًا الحالات المقرر عزلها منزليًا، ولكن منازلهم غير مطابقة لمواصفات وزارة الصحة.

الجرايحى يكشف عوامل الحجز المنزلى ..السن والحالة الصحية تحسمان مصير المريض فى الحجز بالمستشفى.

وأضاف الجرايحى، أنه بمجرد ظهور إيجابية الحالة لفيروس كورونا تقوم المستشفى بصرف العلاج المخصص لها لمدة تكفى خمسة أيام، وخاصة أن هناك أنواع من الأدوية غير متوفرة إلا بالمستشفيات فقط مثل "تاميفلو"، ويتم صرف مسكات، وعبوات كحل "جل" وإرشادات طبية للعزل المنزلى، وخمسة أرقام تليفوات للتواصل مع المستشفى فى حال حدوث أى مضاعفات خلال الخمسة أيام.

وأشار الجرايحى أنه فى حالة وجود أى أعرض أخرى، ولو ساءت حالة مريض كورونا للعزل المنزلى يتم نقل الحالة إلى المستشفى عن طريق الاتصال المباشر بالمستشفى، أوغرفة عمليات المحافظة، الإسعاف، المجتمع المدنى" كل حسب اختصاصه، ويتم علاجه فى المستشفى حتى تستقر الحالة.

الجرايحى يكشف عوامل الحجر المنزلى ..السن والحالة الصحية تحسمان مصير المريض فى الحجز بالمستشفى.

ويرى مدير حميات بورسعيد، أن معظم الحالات هى "هلع ورعب" أكثر من إنها إصابة بكورنا فالمريض يدخل المستشفى "مخالط " بدون أعرض بمجرد ما يتم إبلاغه بأن الحالة إيجابية يبدأ فى الانهيار، والتعب النفسى، ولذلك فهم يحتاجون إلى تأهيل نفسى أكثر من العلاج.

ويعقب الجرايحى، أنه بعد مرور عشرة أيام من المسحة الأولى يذهب المريض، إلى المستشفى بسيارة الإسعاف لعمل المسحة الثانية، ولو هناك صعوبة فى عدم الانتقال يتم عمل المسحة له فى المنزل.

وطالب الجرايحى بضرورة الالتزام باتباع الإرشادات التى أخذها المريض قبل مغادرته للمستشفى حتى يقوم بحماية نفسه وأسرته وجميع المحيطين به، وحتى لا تتضاعف حالات الإصابة داخل المنزل الواحد لذا فالالتزام بالتعليمات الوقائية والاحترازية أمر ضرورى وهام جدًا خاصة فى تلك الأيام، مشيرًا إلى أن مرضى كورونا بالعزل المنزلى معظمهم متلتزمون بالتعليمات لأنهم يهابون المرض، ويهابون من عدوى أبنائهم، والبعض الآخر يتم توعيته بصفة مستمرة عند الذهاب لعمل المسحة له كما أن الوزارة تقوم بدورها فى متابعة عمل المسحات لفيروس كورونا، وإعادة عمل المسحات حتى تصل إلى سلبية.

الجرايحى يكشف عوامل الحجر المنزلى ..السن والحالة الصحية تحسمان مصير المريض فى الحجز بالمستشفى.

وأوضح مدير مستشفى الحميات، أن إرشادات وزارة الصحة للعزل المنزلي، تشمل على أن يتواجد المريض في غرفته الخاصة طوال فترة عزله التي تمتد إلى 14 يومًا بعد انتهاء الأعراض، وفي حالة الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض تمتد فترة العزل إلى 14 يوم من تأكيد الإصابة، ووجود أدوات شخصية لتناول الطعام مخصصة للمريض على أن يتناوله في حجرته، ووجود تهوية طبيعية للغرفة، وعدم استخدام مراوح الأسقف.

كما تتضمن الإرشادات، تحديد فرد واحد من الأصحاء من غير المسنين أوالذين يعانون من أمراض مزمنة يقدم الطعام والمستلزمات الأخرى مثل المطهرات والكمامات يضعها على باب المريض ويطرق الباب ويتحرك من أمام الباب، وهناك تعليمات وإرشادات طبية للمريض قبل خروجه من غرفته للضرورة وتشمل حال وجود حمام خاص بالمريض يقوم بغسل يديه بالماء والصابون لمدة لا تقل عن نصف دقيقة، وفي حال عدم وجود حمام خاص يقوم المريض بفرك يديه جيدًا بالكحول، ويرتدي المريض الكمامة ويأخذ الطعام ويعود لغرفته.

كما تشمل الإرشادات الالتزام بعدم الخروج من حجرته، وحال الخروج للحمام يرتدي الكمامة، وعند جلوس المريض بمفرده في غرفته، لا يشترط ارتداء الكمامة وعند وجود بلل بالكمامة يقوم المريض بالتخلص منها في كيس مخصص لذلك، وكذلك الحال بالنسبة للمناديل المستخدمة في العطس أوالسعال ويتم تغيير الكمامة يوميًا، وعند امتلاء الكيس إلى منتصفه يقوم المريض بربطه بإحكام، ويجب غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون لفترة لا تقل عن نصف دقيقة بعد دخول الحمام، ويراعي استمرار هذا السلوك حتى بعد انتهاء فترة العزل المنزلي.

مستشفى حميات بورسعيد حائط الصد الاول فى مواجهة فيروس كورونا بالمحافظة

وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، قد وجه مسئولي المستشفيات، بالتواصل مع المرضى الذين يخضعون للعلاج المنزلى (العزل المنزلى) بعد أن يتم تحويلهم من المستشفيات التى تستقبل حالات كورونا وهى مستشفيات (حميات بورسعيد - صدر بورسعيد - الزهور التخصصى - الحياة بورفؤاد - المبرة) إلى العزل المنزلى، خمس مرات يوميًا، وذلك من أجل متابعة المستمرة للمرضى لحين استقرار حالتهم الصحية وبث الطمأنينة والدعم المعنوى لدى المرضى وذويهم أثناء تلقى العلاج بالعزل المنزلى.

وأكد محافظ بورسعيد أن الخدمة الطبية بالمحافظة تتم طبقا لبروتوكول وزارة الصحة والسكان، و هناك متابعة مستمرة وتنسيق بين وزارة الصحة والقطاع الصحى ببورسعيد، مع تخصيص أماكن بعينها منعزلة داخل مستشفيات (الزهور والحياة بورفؤاد والمبرة) لاستقبال حالات كورونا طبقًا لقرار وزارة الصحة فى هذا الشأن، مع اتخاذ كافة الإجراءات التى تكفل الأمان والسلامة بالمستشفيات المذكورة حتى يتثنى لكافة الأقسام الأخرى بالمستشفى القيام بعملها دون توقف وبأعلى درجة من السلامة للعاملين والمواطنين المترددين على هذه المستشفيات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً