انتشرت مظاهرات، في مدن كبرى في سائر أنحاء الولايات المتحدة حيث شهدت اضطرابات وأعمال شغب جماهيرية احتجاجًا على وفاة جورج فلويد وهو رجل من أصل إفريقي على يد شرطي يوم الثلاثاء الماضي.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر البوابات الإخبارية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي آلاف الأشخاص في شوارع نيوآرك بولاية نيوجيرسي وفيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
كما شهدت مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، وروتشستر بولاية نيويورك احتجاجات، ويساور السلطات القلق من تحول المظاهرات السلمية إلى انتفاضات عنيفة.
وكان ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت باللائمة في الاضطرابات التى شملت مختلف أنحاء الولايات المتحدة ، بعد وفاة جورج فلويد وهو رجل من أصل إفريقي على يد شرطي ، على المحتجين "اليساريين الراديكاليين" ، وأعلن عن تقديم مساعدة عسكرية للتعامل مع الاضطرابات في مدينة مينيابوليس التى وقع بها الحادث وهى كبرى مدن ولاية مينيسوتا .
وقال ترامب قبل مغادرته إلى فلوريدا: "لدينا جيشنا جاهز ومستعد وقادر". "يمكن أن يتواجد جيشنا هناك سريعا جدا ."
وذكر ترامب في تغريدة منفصلة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى " إنها أنتيفا / حركة النشطاء اليسارية المتطرفة المناهضة للفاشية / واليسار الراديكالي .. لا تلقي باللوم على الآخرين!" .
وأضاف ترامب في إشارة إلى سلطات مينيابوليس "عليهم أن يصبحوا أكثر صرامة" ، زاعما أن ذلك سيكرم ذكرى جورج فلويد.