متطوع يشرح طريقة غسل وتكفين موتى كورونا بالشرقية

ارشيفية
ارشيفية

نشر مواطن في مركز بلبيس مقطع فيديو علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك لشرح طريقه غسل وتكفين المتوفيين من مصابي فيروس كورونا كوفيد19.

وأظهر المقطع إبراهيم الزهار عضو الجمعية الشعبية لحماية المستهلك ببلبيس وهو يرتدي بذلة واقية ويقوم بشرح طريقة الغسل والتكفين لتعريف الأهالي الطريقة التي يحب اتباعها في خالة وفاة أحد من أقاربهم بالفيروس منعا لانتشار العدوي.

وقال " إبراهيم الزهار" عضو جمعية الجمعية الشعبية لحماية المستهلك بمركز بلبيس ومسؤول لجنة الغسل والتكفين " أن الجمعية أطلقت مبادرة لتغسيل الموتى من مصابي كورونا لمعاونة الأطقم الطبية خاصة في ظل قلة عدد العمال والمغسلين بالمستشفيات مقارنة بأعداد الموتى ". موضحا أن الجمعية يوجد بها لجنة لغسل الموتى تتكون من 5 رجال و سيدات وبعد جائجة كورونا تم تدريبهم على التعامل مع الحالات المتوفية وفقا للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المتبعة من وزارة الصحة.

وأوضح أنه عند غسل وتكفين موتى كورونا يتم ارتداء الملابس الواقية والكمامات وتعقيم المكان قبل وبعد تغسيل الحالة المتوفية . مشيرا إلى أنه يكفي تعيمم الجسد بالمياه دون لمسه مع وضضع القطن بالأنف والأذنين ويتم وضع الجثمان داخل كيس واقي ثم تغطية بالكفن الأبيض ووضعه داخل كيس وقائي آخر حيث يكون الجثمان في تغليف كامل ومُحكم ومعقم وبعد الانتهاء من تجهيز الجثمان ينقل للصلاة عليه ودفنه في المقبرة تحت إشراف الطب الوقائي بمديرية الصحة بالشرقية.

وتابع: " يتم توفي بدل واقيه للمغسلين بواسطة أهل الخير ويتم استعمال البدلة لمرة واحدة أو مرتين أو ثلاثة بعد تعقيهما جيدا وذلك حسب نوع المادة المصنع منها البدلة ". وأردف: "نحن نبتغي وجه الله عز وجل ونلتزم بالإجراءات الاحترازية ولا نخشى الإصابة فنحن مؤمنين بقضاء الله وقدره كما أن غسل وتكفين الموتى خاصة في ظل هذه الظروف نعتره واجبا تجاه الموتى".

وأشار إلى أن الجمعية أطلقت مبادرة لتغسيل وتكفين شهداء فيروس كورونا وتتضمن التدريب على كيفية التغسيل بمقر الجمعيه ببلبيس خلف مدرسة الثانويه بنات بالمنشية". داعيا المواطنين إلى التعاون مع الأطباء والتمريض ومساعدتهم في القيام بعملهم . مشيرا إلى أن الجائحة تحتاج إلى تكافت المجتمع ككل .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي واستاد أبيدجان (2-0) في دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | جووووول ثاني لـ أفشة