أعلنت شركة تويتر، احتجاجها على الممارسات العنيفة التي تقودها الولايات المتحدة فيما يتعلق بأزمة بمقتل جورج فلويد، المواطن الأمريكي من أصول أفريقية على يد شرطي.
وقررت الشركة التعبير عن اعتراضها على هذه الممارسات بطريقاتها الخاصة، حيث قامت بتغيير لون شعارها "الطائر" من اللون الأزرق إلى اللون الأسود، بالإضافة إلى لون الصفحة الرئيسية للشركة، وذلك لأول مرة في تاريخها، تعبيراً عن رفضها لسياسة التمييز العنصري المطبقة ضد الزنوج في أمريكا.
ولم تكتفى الشركة بتغير لون صفحتها وشعارها فقط، فقد كتبت أيضاً على صفحتها كلمات مقتضبة تعبيراً عن غضبها وهى: "قضية حياة السود، هنا للمساعدة، قلب أسود"، مع إشارة لثلاث قبضات بألوان مختلفة تعبر عن ألوان البشر.