كشفت تحقيقات نيابة مايو والتبين، تحت إشراف المستشار علاء عزت مدير النيابة، والمستشارين أحمد الصادق وأنس عفيفى ومحمد صالح وكلاء النائب العام بحلوان، بواقعة الطفل المقتول بمنطقة التبين، بطلق نارى، أن الأسرتين طرفا المشاجرة التي انتهت بمقتل الطفل، على خلافات منذ مايقرب من شهرين وتم عمل صلح مبدئي، وكان من المقرر إتمام الصلح بعد عيد الفطر.
وأوضحت التحقيقات أن والد الطفل المجني عليه وقت حدوث الجريمة كان نائما بمنزله، وسمع أصوات تشاجر بعدما قامت زوجته بإيقاظه، وقالت له إن أقاربه يتشاجرون بالشارع مع أفراد عائلة عبد الغني، وعند خروجي شاهدت ابني ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء، فحملته مسرعا إلى المستشفى لإنقاذه لكنه توفي إلى رحمة الله تعالى في الرابعة عصرا.
بداية الأحداث كانت بتلقي مأمور قسم شرطة التبين، بلاغا من الأهالي بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية ومقتل طفل، وبالانتقال والفحص عثر على جثة الطفل "م.ع"، مصابا بطلق ناري، وتوفي متأثرا بإصابته.
وجرى فض المشاجرة وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل عم المتوفى، بسبب خلافات عائلية، وعقب تقنين الإجراءات ضبط المتهم وطرفا المشاجرة، وجارٍ العرض على النيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
