باحث سياسي: إزالة اسم مبارك من التاريخ كارثة تسيء للعسكرية المصرية

مبارك

قال الكاتب الصحفي والباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي للدراسات، محمود كمال، إن إزالة اسم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من مناهج التاريخ أمر كارثي لأنه يزيف التاريخ ويزوره، فضلا عن أن حذف رمز من الرموز العسكرية وأبطال حرب أكتوبر من التاريخ هو إساءة للمؤسسة العسكرية والدولة المصرية التي من أهم صفاتها الوفاء والإخلاص.

وأكد كمال أن إزالة اسم الرئيس الأسبق مبارك من التاريخ أمر يدعو للاستهجان الشديد ولا سيما وأن الرئيس مبارك استجاب لأمر الشعب عندما تنحى عن إدارة شئون البلاد في أحداث 25 يناير تجنبًا لإراقة الدماء والحفاظ على مصر من مصير سوريا وليبيا والعراق، وبالتالي الحفاظ على مصر من مخطط التقسيم، وهو أمر يدعو لتكريمه وليس لشطبه من مناهج التاريخ.

وشدد كمال، على أن الرئيس مبارك باقٍ في قلوب وأذهان العديد من المواطنين المصريين بإنجازاته ودوره التاريخي، فهو من أقام البنية التحتية للبلاد، وهو من رفض تفكيك عقيدة الجيش المصري، وهو من حافظ على مصر من مصير الفوضى الخلاقة التي تعاني منها كل المنطقة الآن، لافتًا إلى أن السماح بشطب اسم قائد وبطل عسكري من التاريخ مثل الرئيس مبارك يفتح الباب لإهانة كل الرموز العسكرية والقادة، وهو ما لا يسمح به كل مواطن مصري شريف.

واختتم كمال، بيانه الصحفى، بأنه سيشكل لجنة من خبراء القانون لرفع قضية على وزير التربية والتعليم والحكومة لوقف هذا القرار الكارثي الظالم الغير منصف، والذي يفتح الباب لمزيد من المشاكل والاضطرابات في المجتمع لأن مؤيدي وأنصار الرئيس مبارك يتجاوزون الـ 12 مليون مصري إن لم يكن الضعف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً