تعتبر الأمية من أهم وأخطر المشكلات التى تواجه الدول النامية فى الوقت الحاضر بإعتبارها مشكلة قومية ذات أبعاد متعددة "اقتصادية، اجتماعية، سياسية، وحضارية".
فحالة الفقر التى توصف بها بعض المجتمعات، لا تشير إلى نقص الثروات والأموال وإنما إلى ضعف درجة الوعى الثقافى والحضارى لهذه المجتمعات.
وفي إطار ذلك، تستكمل هيئة تعليم الكبار فرع بورسعيد، بالتعاون مع مجمع إعلام بورسعيد، وتحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وبسام زايدة، مدير عام فرع بورسعيد، القوافل الشاطئية بحى العرب ومدينة بورفؤاد، وذلك لعمل امتحانات فورية للمصطافين لمن يجيد القراءة والكتابة ومساعدة من يريد الإلتحاق بفصول محو الأمية وذلك تم بحضور رئيس حى العرب ورئيس مدينة بورفؤاد وعدد من مسئولى هيئة تعليم الكبار بالأحياء والفرع.
وأشارت الإعلامية مرفت الخولى، مدير مجمع إعلام بورسعيد، أن مشاركة المجمع في المبادرة تأتى في إطار تدعيم رؤية مصر 2030 (تعليميًا) لرفع الوعى لجميع فئات المواطنين بأهمية القضاء على الأمية كضرورة للتخلص من براثن الفقر، فالشخص المتعلم المثقف يكون أكثر إنتاجية، ولذا أصبح الدور الذى يلعبه التعليم فى التنمية من الأهمية بحيث يمكن إعتبارهما مترادفين، فالتعليم جزء من الصالح العام وعامل فى تطوير نوعية الحياة.
جدير بالذكر أن المجلس القومى للسكان برئاسة الأستاذة إيمان جاد الكريم يشارك أيضا في المبادرة بعدد من الأنشطة التى تلقى الضوء على العلاقة بين زيادة نسبة الأمية والزيادة السكانية.