اعلان

طبيبة تعشق الـ"ميكب": حكاية "رنا" مع ألوان المختبر وأدوات الزينة

طبيبة تعشق الـ«ميكب»
طبيبة تعشق الـ«ميكب»

أرادت صنع حياتها الخاصة بمفردها وان تحفر إسمها علي لوحٍ من ذهب وتُظهر للجميع ان الارادة والعزيمه تستطيع تدمير العادات والتقاليد الغير صحيحه عن عمل الفتيات، وتغيير عقيدتهم بأن الفتاة للمنزل فقط او العمل المدرسي، بل تمكنت من كسر حاجز الخوف لها و لعائلتها امام تحريم فن الجمال؛ فبعدد كبير من الصور عن صيحات المكياج القديمة والحديثة، تجلس رنا محمود هويدي لتأخذ عدد من صيحات الموضه المختلفة وتضعهن بجوار بعضهن البعض لخلق موضه جديدة خاصة بها دونًا عن الغير، فضلاً عن رؤيه عدد من لفات الطرح الجديدة لتلائم مع شكل وجه كل فتاه، أسئلةٌ متعددة تتلقاها من الفتيات، للظهور بطريقة أجمل .

طبيبة تعشق الـ«ميكب»

"مجال عملي ليس له علاقه وطيده بدراستي ولكني أُجاهد لصنع ذاتي أمام الجميع"، بهذه الكلمات بدأت رنا حديثها لـ"أهل مصر"، قائلة: "أنا طالبة مقيمة بمركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية، أعشق المكياج منذ الصغر وأعشق أدواته للغاية فأدواته تُذكرني بالأدوات المعمليه التي لا يمكن الإستغناء عنها، وبالفعل لا أستطيع الإستغناء عنها لأنني طالبة بكلية الصيدلة".

طبيبة تعشق الـ«ميكب»

وتضيف رنا، منذ صغري وأنا الهو بأدوات التجميل وبدأتُ في الكبر وانا يزداد عشقي لها حتي إتجهتُ لوضع المكيب لذاتي والذي بدأ يُبهر صديقاتي فبدأن في القدوم لي لوضع بعض مساحيق التجميل لهم لإرتباطهم بمناسبه معيينه وبدأ اصدقاء اصدقائي في القدوم أيضًا، فبدأتُ ادخل في المهنه تدريجيًا ولكن كان والدي من اشد المعارضين لي لانني ادرس بكليه الصيدلة، ولكن وافق بعد ذلك عندما استطاع رؤية حبي الشديد لأدوات التجميل.

طبيبة تعشق الـ«ميكب»

وأشارت، واجهتُ بعض الصِعاب في البدايه ما بين مؤيد لي ومُعارض فضلاً عن الرؤيه الخاطئة لدي الجميع ولكن بعملي تمكنتُ ان اجعل لكل شيء حد بل وبدأ عدد كبير من الافراد يتوجهون لي خِصيصًا لوضع مساحيق التجميل لهنَّ وأصبح الامر مُتقبلاً مضيفة، "أثق بأنني سأتمكن من إفتتاح الآتيلية الخاص بي ليكون أكبر مركز تجميل علي مستوي مدينه القاهرة، ولكن علي شرط الا اترك ردائي الأبيض وأدوات مختبري، وسأُدِخلُ المهنتين معًا يومًا ما".

طبيبة تعشق الـ«ميكب»

طبيبة تعشق الـ«ميكب»

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رغم المقاطعة.. كوكاكولا ترفع أسعار شويبس جولد (صورة)