بعد أكثر من قرن، يهدد إعصار عاتِ قادم من بحر العرب مدينة مومباي الهندية، مهددا بحمل رياح شديدة وفيضانات إلى منطقة تعاني بالفعل أكبر عدد من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد في البلاد.
وتتراوح سرعة رياح إعصار "نيسارجا" من 119 إلى 165 كيلومترا في الساعة، وهو رابع أقوى فئة على المقياس المحلي.
ويخشى الخبراء من أن عدم استعداد مدينة مومباي للرياح العاتية والعاصفة التي تصاحب الإعصار.
وقال آدم سوبل، عالم المناخ بجامعة كولومبيا والذي درس المخاطر التي تتعرض لها مومباي، "لم يكن هناك اختبار لكيفية أداء المدينة في الإعصار. هذا الأمر يجعلني متوترا".
وأرسلت السلطات الهندية عناصر "القوة الوطنية للاستجابة للكوارث" إلى ولاية ماهاراشترا، حيث تقع مومباي، وولاية غوجارات القريبة.
كما طالبت بإخلاء سكان الأحياء الفقيرة العشوائية في مومباي، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا تم إنشاء ملاجئ.
وتم نقل نحو 150 مريضا بفيروس كورونا المستجد من مستشفى بالقرب من شاطئ المدينة.
وبحسب توقعات الأرصاد الجوية سيضرب الإعصار "نيسارجا" بعد ظهر الأربعاء السواحل الغربية قرب مومباي، المدينة الساحلية التي يقطنها 18.4 مليون نسمة.
يأتي الإعصار بعد أسبوعين فقط من مرور الإعصار "أمفان" عبر خليج البنغال على الساحل الشرقي للهند وولاية غرب البنغال، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص في الهند وبنجلاديش المجاورة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
