دوما ما يثير الحاخامات اليهود حالة من الجدل، بسبب فتاواهم "غير الآدمية" ضد الفلسطينيين، حيث أفتى أحدهم بأنه لا مشكلة من اغتصاب النساء غير اليهوديات وأفتى الآخر بتسميم الآبار التى يشرب منها الفلسطينيون، وذلك إرضاء للرب.
وترصد "أهل مصر" في هذا التقرير، أكثر 5 تصريحات لحاخامات يهود أثارت استياء العالم الغربي، ناهيك عن الفلسطينيين أنفسهم:
اطردوا الفلسطينيين
دوف ليثور" هو الحاخام الأكبر في مستوطنة "كريات أربع" التي تقوم على أراضي مدينة الخليل الفلسطينية، ومن أشد المنادين بهجرة الفلسطينيين، لأن ذلك بحسب كلامه تنظيف للأراضى.
وكان هذا الحخام متطرفا لدرجة كبيرة، حيث كان غرضه الأكبر هو تنظيف الأراضى الفلسطينية المحتلة من العرب الفلسطينيين نهائيا، كما كان يتهم العرب بأنهم دعاة الحرب، رغم أنه دائما ما كان يسعى للثأر من العرب وتهجيرهم وقتلهم.
اهدموا الأقصى
يعتبر الحاخام "يهودا جليك" من أشهر قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف، وأبرز المحرضين على هدم المسجد الأقصى، تمهيدا لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، ولد هذا المستوطن في الولايات المتحدة، ووصل إلى إسرائيل بينما كان في التاسعة من عمره.
ويسعى "جليك" إلى تغيير القوانين التي تمنع اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، وذلك للدخول إلى المسجد، وممارسة شعائر تلمودية، والجهر بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
كما يرسل "جليك" بيانات يومية للوسائل الإعلام يندد فيها عن خطورة المسلمين داخل المسجد الأقصى، كما يشكو المضايقات التى يتعرض لها!
اقتلوا المسلمين
عوفاديا يوسف "عبدالله یوسف" هو الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديم، وهو أيضا الزعيم الروحي لحزب شاس السياسي، ويعتبر أهم شخصية دينية في الجيل الحالي، ومن خلال زعامته الدينية لحزب شاس سعى لتحسين أوضاع اليهود السفارديم والمزراحيين في دولة إسرائيل، وقد كان له عدة مواقف مثيرة للجدل فى حياته، وأهمها أنه حرض على قتل المسلمين.
انتقل عوفاديا، من البصرة إلى القدس المحتلة عام 1924. وهناك تلقّى تعليمه الديني على يد الحاخام عزرا عطية، ثم انتقل إلي القاهرة عام1947 للتدريس في المدرسة الدينية اليهودية ثم تولّى رئاسة (محكمة الحاخامية، وقد حاول ثلاثة من اعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اغتيال الحاخام يوسف وذلك فى 2005 وأدين إحدهم يدعى موسى درويش بالشروع في قتل الحاخام وحكم علية بالسجن لمدة اثني عشر عاما.
أحرقوا محاصيلهم
كما أثار الحاخام الإسرائيلي "نسيم مؤويل"، وهو أحد أهم المرجعيات الشرقية اليهودية، جدلا كبيرا، حيث أفتى بوجوب اقتلاع أشجار الفلسطينيين، وجواز تسميم آبارهم، ولذلك يسعى المستوطنون دائما لخلع أشجار الزيتون التي يزرعها الفلسطينيون.
نساؤهم حلال لكم
وفى الأونة الأخيرة، نشرت وسائل الإعلام سلسلة تصريحات للكولونيل "أيال كريم"، يبرر فيها اغتصاب جنود نساء الأغيار (غير اليهوديات) خلال الحرب، حيث قال "على الرغم من أن الجماع مع الإناث غير اليهود خطير للغاية، لكنه كان مسموحا خلال الحرب.
كما دعا، عام 2003، إلى قتل الفلسطينيين الذين يحاولون تنفيذ هجمات انتحارية على الفور، بدلا من علاجهم، قائلا "لا يجب أن يعامل الإرهابيون مثل البشر".