لم يقدم تقييم استخباراتي أمريكي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أي أدلة على أن جماعات متطرفة حرضت على العنف والنهب خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وقال مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن معظم أحداث العنف قادها انتهازيون استغلوا الحدث، ما يتعارض مع اتهامات الرئيس دونالد ترامب الذي قال إن جماعات متطرفة تقف وراء النهب والعنف.
وأوضح التقييم، الذي أعدته وحدة الاستخبارات والتحليل بالوزارة، أن هناك أدلة تستند إلى مصدر مفتوح وإلى تقارير وزارة الأمن الداخلي تشير إلى أن حركة "أنتيفا" الفوضوية ربما تكون مشاركة في العنف، وهي وجهة نظر عبرت عنها أيضا بعض مراكز الشرطة المحلية.
ولم يقدم الجزء الذي اطلعت عليه "رويترز" دليلا محددا على عنف يقوده المتطرفون، لكنه أشار إلى أن أنصار فكرة تفوق البيض يعملون على الإنترنت لتأجيج التوتر بين المحتجين وأجهزة إنفاذ القانون عن طريق الدعوة إلى ارتكاب أعمال عنف ضد كل من الطرفين. ومع ذلك، قالت الوثيقة إنه لا توجد أدلة على أن أنصار فكرة تميز البيض كانوا يثيرون العنف في أي من الاحتجاجات.
وقال مسؤولان في وزارة العدل لوكالة "رويترز" إنهما لم يجدا أدلة تذكر تدعم هذا الزعم.
وكان وزير العدل وليام بار قال إن العنف في منيابوليس وغيرها تحركه "جماعات يسارية متطرفة"، مرددا فحوى تصريحات سبق وأن أدلى بها ترامب.