أكدت مصادرأمنية مطلعة، أن قوات الأمن مستمرة في الانتشار بمحيط المساجد والجوامع الكبرى وساحات الصلاة الشهيرة بالقاهرة والمحافظات ، إذا تقرر فتحها لاستقبال المصليين وفقا لتوجيهات الحكومة في الفترة القادمة وذلك للتتفتيش على الإلتزام بالإجراءات الوقائية لمرتاديها.
وأوضحت المصادر، أنه خلال الاجتماعات الأخيرة التي ينافش فيها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عبر شاشات الفيديو كونفرانس والإتصالات الهاتفية مع الوزراء الوضع الخاص بأزمة كورونا وخطوات التحرك المستقبلية وفق خطة عودة الحياة تدريجيا يستشف منها بالنسبة لوزارة الداخلية أنها ستواصل تواجد قواتها بمحيط المساجد والجوامع الكبرى على مستوى الجمهورية مثل "الجامع الأزهروالحسين" بالقاهرة و"السيد البدوي "بطنطا ، و"سيدي عبد الرحيم القناوي " بقنا ، وكذلك باقي المحافظات ، لضمان استمرار التزام مرتادي المساجد بالإجراءات الوقائية حرصا على حياتهم ومنع تفشي كورونا وزيادة أعداد الإصابات.
تابعت المصادرأن ما نشهده مصر خلال هذه الأيام هي فترة الزروة بالنسبة لفيروس "كورونا "وهي نفسها بالنسبة لجهود الأمنية المبذولة من حيث تكثيف الخدمات والحملات التفتيشية وانتظام القوات بالأكمنة الثابتة ومضاعفتها بالمتحركة وعلى الطرق وبمحيط المستشفيات الخاصة والعامة الحكومية ، وتأمين خروج الجثامين المتوفاه بالفيروس حتى المدافن ، ومضاعفة حملات مداهمة اماكن تصنيع وبيع الكمامات مجهولة المصدر وصيدليات حجبها عن المواطن ، ولذلك فإن الإستمرار في التواجد بمحيط الجوامع والمساجد وساحات الصلاة الكبرى هو للحفاظ على ما تم بذله ومازل من مجهودات للدولة بأكملها في مواجهة جائحة "كورونا" للحد من زياداة أعداد الإصابات والوفاة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
