وزير التعليم "كورونا ستعيش معنا إلى ما لا نهاية"

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن قرار امتحانات الثانوية العامة هو قرار دولة وتم مناقشته داخل غرف مغلقة مع وزارة الصحة ومناقشة الأجراءات الوقائية التى سوف يتم أتخاذها، ووافقوا على عقد الامتحانات فى مواعيدها.

وتابع وزير التعليم فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى مصطفي بكرى فى برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد" أن فيروس كورونا سيعيش معنا إلى ما لا نهاية" والدليل على ذلك الأحاديث عن عودة المقاهي والنوادى، لذلك يجب أن يطبق على التعليم والتعايش معه .

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن خطة تأمين امتحانات الثانوية العامة 2020، والتى بلغت تكلفتها 950 مليون جنية حسب تصريحات وزير التعليم فى لجنة الموازنة التى عقدها مجلس النواب.

حيث جاء فى الخطة ﺗﻘﻠﻴﻞ أﻋﺪاد اﻟﻄﻼب ﺑﺎﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻴﺼﺒﺢ (14) ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ (20) ﻃﺎﻟﺐ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت اﻵﻣﻨﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻼب أﺛﻨﺎء أداء اﻻﻣﺘﺤﺎن، مع ﻓﺘﺢ ﻋﺪد إﺿﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﻣﻘﺮات اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت اﻵﻣﻨﺔ، والتباعد بين الطلاب داخل اللجان حفاظا على سلامتهم، بالإضافة إلى ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺟﺪول اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت وﺗﺮﺣﻴﻞ ﺑﺪء اﻻﻣﺘﺤﺎن إﻟﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ، بالإضافة إلى ﻣﺴﺎﻓﺎت ﺑﻴﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺠﻠﻮس اﻟﻄﻼب و اﻟﺘﻬﻮﻳﺔ اﻟﺠﻴﺪة ﻟﻠﻔﺼﻞ، واﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﻃﺮق اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ واﻷﻣﻮر اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ اﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل

اﻟﻤﻠﺼﻘﺎت، وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت، ودﺧﻮل اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻠﺠﺎن ﺳﻴﺮ اﻻﻣﺘﺤﺎن ﺑﻄﺎﺑﻮر ﻣﺘﺒﺎﻋﺪ 2) ﻣﺘﺮ( اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔاﻟﺜﺎﻣﻨﺔ وﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮل اﻟﻄﻼب ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ.

بالإضافة إلى ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻼب بالإضافة إلى إﺟﺮاء اﻟﻤﺴﺢ اﻟﺤﺮاري واﻟﺘﻌﻘﻴﻢ وارﺗﺪاء ﻣﻌﺪات اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ اﻟﻤﺪرﺳﻲ، واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﺟﻬﺰة اﻟﻤﺤﻤﻮل.

كما أشارت الوزارة فى خطتها إلى ﺗﻌﻘﻴﻢ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻠﺠﺎن ﻗﺒﻞ ﺑﺪأ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت، وﺗﻌﻘﻴﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﺮات ﻟﺠﺎن اﻟﺴﻴﺮ ﺑﺼﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ )ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎن، واﻟﺴﻤﺎح ﺑﺎﻟﺘﺤﺮك إﻟﻰ اﻷدوار اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻹرﺷﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪد أرﻗﺎم اﻟﺠﻠﻮس، قبل دﺧﻮل اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ حيث ﻳﻘﻮم اﻟﻤﻼﺣﻆ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻗﺎم ﺑﺘﻌﻘﻴﻢ ﻳﺪﻳه ، وﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﻃﻠﺐ ﺳﻴﺎرة اﻻﺳﻌﺎف وﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻤﺨﺘﺺ وإﻋﺪاد ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﺬﻟﻚ وﻳﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ.

وتابعت الوزارة أن ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻻﻣﺘﺤﺎن ﻟﻠﻄﻼب إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻰ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺣﺎل وﺟﻮد ﻟﺠﻨﺔ ﺳﻴﺮ اﻻﻣﺘﺤﺎن ﻓﻲ ﻧﻄﺎق اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ ﺑﺄي ﻣﻨﻄﻘﺔ، واﻟﺴﻤﺎح ﺑﺪﺧﻮل اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻰ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ اﻟﺬى ﻳﺜﺒﺖ ﻋﺪم ﺳﻼﻣﺘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة، ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻄﺒﻲ، وﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺪوث اﺷﺘﺒﺎه ﻷﺣﺪ اﻟﻄﻼب أﺛﻨﺎء اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻳﻌﺮض اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ”اﻟﻤﺴﺌﻮل اﻟﺼﺤﻲ“ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺧﺮوﺟﻪ أو ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻄﺒﻲ، وﻓﻰ ﺣﺎل ﺧﺮوﺟﻪ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺴﻴﺎرة اﻹﺳﻌﺎف ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺣﺼﻮل اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ وﻓﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.