دانت حركة فتح، اليوم الأربعاء، إقدام الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، بفض اجتماع كان يعقده الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، حول الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها بعد شهرين.
وقال "فايز أبوعيطة" الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة، إن "مثل هذه الإجراءات تقيد حرية حركة فتح وهياكلها من ممارسة حقها في التجهيز والتحضير للعملية الانتخابية"، معتبرًا أن مثل هذه الاجراءات انتهاك لقانون الانتخابات ولميثاق الشرف الذي وقعت عليه حماس، الذي يقضي بحرية ممارسة النشاطات الانتخابية لكافة القوائم والأحزاب السياسية.
وشدد "أبوعيطة" على أن مثل هذه الممارسات من شأنها التأثير على نتائج الانتخابات، وتعكير الأجواء التي تسعى الفصائل الفلسطينية لتوفيرها من أجل إجرائها في موعدها.
واقتحم عناصر من جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في غزة، اجتماعًا للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، كان يحضره عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح "آمال حمد" و"صخر بسيسو"، وممثل الرئيس الفلسطيني "روحي فتوح".
وطالب عناصر الأمن من المشاركين في المؤتمر إنهاء كافة فعالياته ومغادرة القاعة التي كانت مجهزة لإتمام فعالياته، دون إبداء أسباب حول منع إقامته.
ولم يصدر عن وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة أي تعليق على هذا الحادث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
