ليست الظروف المادية الصعبة، ولا فقده للبصر بإحدى عينيه، هي فقط ما يعاني منه هذا الأب المكلوم بقرية الميانى ببني سويف، فقد زادت معاناته مع مولد ابنه الطفل "أحمد"، منذ 16 يوما، حيث ولد وبه عيب خلقى فى منطقة الظهر بخروج العمود الفقري والنخاع الشوكى، وهو ما يتطلب علاجا ليس في قدرة والده المادية ولا في استطاعته.
التحاليل الطبية للطفل
الطفل الرضيع الذى لم يتجاوز عمره الـ16 يوما، وبه خروج العمود الفقري والنخاع الشوكى من منطقة الظهر، يحتاج إلى إجراء عملية جراحية عاجلة لتقويم الظهر وما به من خروج العمود الفقري والنخاع الشوكى، وإحداث فتحة كبيرة بالمنطقة الخلفية من ظهره.
أشعة الطفل
متطلبات العلاج اللازم لإجراء العملية الجراحية للطفل المسكين، اصطدمت بالواقع المرير، والظروف المادية العصيبة التى تنعدم فيها كل مقومات العلاج له، حيث لا يمتلك والده عملا أو مصدرا للدخل الدائم، فوالده " ٲرزقى "، بالإضافة إلى أنه فاقد لإحدى عينيه ويضع مكانها عدسة، ولا يمتلك من حطام الدنيا شيئا بل تداين من أجل علاج هذا الطفل.
الطفل بداخل إحدى مستشفيات بني سويف
فالطفل الرضيع يحتاج علبة " لبن صناعى " كل 3 أيام، بالإضافة إلى عبوة بامبرز يومياً كغيار على الفتحة بظهره بخروج العمود الفقري والنخاع الشوكى، فضلا عن مصاريف سيارة الإسعاف التى تنقل الطفل لعمل الأشعة كل 3 أيام.
تقرير حالة الطفل
ومع كل هذة المتطلبات المادية التي يحتاج إليها هذا الطفل الرضيع، فى ظل المعاناة الاقتصادية الصعبة التي تلاحقه نظرا لظروف أسرتة المادية العصيبة، هل سيتمكن الطفل من إجراء العملية الجراحية له لكى يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية مثل باقى الأطفال مستقبلا، أما ستكون الظروف المادية الصعبة لأسرتة ستقف عائقا أمام ذلك؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
