قال الدكتور أحمد سعيد، الخبير والاستشاري الاقتصادي، الإعلام الأمريكي كان يبث الرعب ليلا نهارا للجمهور بعدم النزول من المنزل بسبب فيروس كورونا ولكن بعدما أصبح الموضوع ليس له نهاية وسيمتد لفترة من الزمان وباتت الحاجة ملحة للعمل وخوفا من انهيار الاقتصاد الأمريكي فبدأوا في التفيكر في وجود قضية للخروج، فكيف يرجعون والسبب لم يتحدد بعد فكانت تفخيم حادثة جورج فلويد واستخدامها استخدام أمثل.
وتابع خلال لقائه في التلفزيون المصري: "كان فيه رغبة حقيقية من ترامب لنزول الناس للشارع، وكان ذكي جدًا ليستفز مشاعر الناس لنزولهم المظاهرات، لأنه عندما يتواجدون في الشارع يطمئن الناس في البيوت ويقل الخوف وتصل رسالة بعدم وجود تأثير من كورونا، ولكن الفيروس لم ينته والمظاهرات هي الذي سوف تنتهي ولكن ترك رسالة أن الرعب من كورونا انتهي، وبالتالي الناس وصلها رسالة سياسية واقتصادية، واتغيرت فكرة المكوث في المنزل بسبب كورونا ورجوع الناس للعمل وحصلت نفس المظاهرات في العديد من الدول الاوروبية".