استعرض الدكتور محمد معيط، وزير المالية، الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي يتم تطبيقها بالوزارة والمصالح والجهات التابعة لها؛ حرصًا على سلامة العاملين والمواطنين المترددين عليها في ظل جائحة فيروس كورونا، موجهًا باستمرار الالتزام الكامل بما تقرره الدولة من تدابير احترازية مشددة في ها الشأن بما في ذلك تقليل التجمعات، والاعتماد على الآليات التكنولوجية في عقد الاجتماعات مثل "الفيديو كونفرانس"، والسعي الجاد لتعزيز وزيادة الخدمات الإلكترونية وإتاحتها بشكل مُبسط للمواطنين، بدرجة أكبر خلال الفترة المقبلة.
ووجه معيط رسالة للعاملين بوزارة المالية والمصالح والجهات التابعة لها قائلًا: "رغم ما يقوم به كل الزملاء من جهود والعمل بتفان وإخلاص إلا أن الظروف الاستثنائية التي تفرضها أزمة كورونا، تتطلب تضافر جهودنا جميعًا من أجل الوطن والحفاظ على صحتكم وسلامتكم، بحيث يمضي كل منا في أداء واجباته الوظيفية على أكمل وجه، مع استمرار الالتزام بمقتضيات السلامة والصحة العامة من إجراءات وتدابير احترازية؛ لتكونوا نموذجًا في الوعي الصحي والوقائي، ولتضربوا أروع الأمثلة في خدمة الوطن، معلنين الاصطفاف إلى جوار أشقائكم من الأبطال الذين يخوضون معركة حقيقية ضد هذا الفيروس المستجد، لايستطيع النزول إلى ميادينها إلا المخلصون".
وذكر بيان لوزارة المالية، أن العاملين والمواطنين المترددين على الوزارة بمختلف المصالح ملتزمون بارتداء الكمامات الطبية، والمسافات الآمنة، وتطهير أيديهم باستمرار، بالتزامن مع ما يتم من أعمال تعقيم لمقرات العمل، بما يُشير إلى ارتفاع وعيهم بأهمية التحلي بأقصى درجات الحذر ومقتضيات السلامة الصحية في التعايش مع هذا الفيروس.