أعلنت الحركة الوطنية الشعبية الليبية دعمها للمبادرة المصرية المُتضمنة في إعلان القاهرة، والتي أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، معتبرة إياها مُلبية لطموحات وغايات الشعب الليبي في إعادة بناء الدولة، والتخلص من الإرهاب والمرتزقة، ووقف العدوان، فضلاً عن مراعاتها لكل المعطيات التي تؤسس لحل سلمي يرضي جميع الأطراف.
وقال ناصر سعيد المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، إنه بناء عليه فإن الحركة كتيار وطني مساند للقوات المسلحه في حربها على الإرهاب تدعو كافة الأطراف لقبولها واستغلال هذه الفرصة والتعامل معها بجدية.
بيان الحركة الوطنية الليبية
وأضاف، «أنه في إطار حرص الحركة على ضمان نجاح هذه المبادرة، فإننا نرى ضرورة الابتعاد عن الأساليب والطرق العقيمة والمشبوهة التي تم اعتمادها في مؤتمرات الصخيرات وجنيف، وغيرها من المؤتمرات السابقة، ولم تنتج إلا الفوضى والتشظي وتعزيز الانقسام، وجعلت البلد مرتعًا للمليشيات الإجرامية والمنظمات الإرهابية».
وتابع المتحدث باسم الحركة الوطنية، «الأمر الذي يتطلب انتخاب الإدارة الانتقالية للبلاد بشكل مباشر من الشعب، من خلال انتخابات نزيهة بإشراف مباشر من الأمم المتحدة، على أن يضم الحوار السياسي جميع الأطراف والمكونات الليبية، من خلال قواها الفاعلة الممثلة لها، وباختيارها الحر، بعيدًا عن أسلوب القوائم المعدة مسبقًا الذي انتهجته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا خلال الفترة الماضية».
وأكد سعيد أن الحركة تشدد على استثناء الجماعات والتنظيمات الإرهابية، والتي هي أساس المشكلة التي تعانيها البلاد اليوم، وفق قوله.