اعلان

لماذا يؤمن أغلبية البشر عبر التاريخ بالله .. هل الإلحاد موقف نفسي ؟

معنى-الله
معنى-الله

منذ بدء الخليقة فإن أغلبية الناس يؤمنون علي مر العصور، من جميع الحضارات والبلاد و القارات المختلفة بأن هناك إله ، وهؤلاء مازالوا يؤمنون بوجود الله بشكل أو بأخر وفي كل الأوقات كان هؤلاء يؤمنون أنه لا بد من وجود خالق لهذا الكون وبالاضافة الي النظريات الكتابية التي تثبت وجود الله، هناك ايضا نظريات علمية. النظرية الأولي هي النظرية المنطقية. واكثر انواع هذه النظرية شيوعا هي التي تستخدم مبدأ تعريف الله لاثبات وجوده. وتعرف هذه النظرية الله بانه "ذاك المدرك الذي يفوق في العظمة أي شيء آخر". وحيث أن الموجود أعظم من غير الموجود. اذا فأن أعظم كائن مدرك لابد أن يكون موجود.

يقول المولى عز وجل في سورة الإسراء : أوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلاَّ كُفُورً، ومصداقا لهذه الآية الكريمة فإن الذين يكفرون بالله، وينكرون وجوده، هم في الحقيقة يثبتون أن الله - سبحانه وتعالى - موجود، ذلك أن قولهم بأن الطبيعة هي منشأ الأشياء، ومحاولاتهم إنكار وجود الله - سبحانه وتعالى - تعني أنهم يحاولون إنكار شي موجود، إذ أن الشي غير الموجود لا يحتاج إلى أي جدل، أو إنكار، ولا يكون موضع سؤال، فكيف يطرح على العقل إنكار شئ غير موجود، مادام هذا الوجود أصلا غير حقيقي، إن الجدل يحدث عادة حول شئ موجود، فهذا يؤكده

وفي محاولة لتفسير موقف القلة من البشر الذين يتمسكون بالإلحاد نشر عالم النفس الأمريكي بنيامين هلاهمي عام 2007 م دراسة مهمة بعنوان “النمط النفسي للملحد”، أجراها على أعضاء “الاتحاد الأمريكي للإلحاد المتقدم”. وقد كشفت هذه الدراسة أن نصف الذين أنكروا وجود الإله قبل عمر العشرين من الشباب الذين أجريت عليهم الدراسة ألحدوا بسبب مشاكل نفسية تتعلق بفقد أحد الوالدين أو معاناة في الطفولة أو اختلال أسري. وبسبب القناعات العلمية الناشئة عن عدة دراسات مشابهة اعتبر كثير من الباحثين “أن ما يطرحه الملاحدة كأسباب معرفية (موضوعية ومنطقية) لإلحادهم ما هي في معظم الأحيان إلا قناع تختفي وراءه العوامل النفسية والشخصية والاجتماعية”

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
هل شاركت أمريكا في الهجمات ضد إيران؟.. وهذا شرط الاعتراف بفلسطين