حالة من الحزن الشديد سادت بين أهالي مركز ومدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، بعد مقتل أحد أبناءها بجرح نافذ على يد شخصين من جيرانه.
"أهل مصر" التقت بأحد أقارب المجني عليه لتكشف تفاصيل جديدة حول الحادث، البداية قال أحمد جمعة جابر، 36 عاما ابن عم المجني عليه، إنهم استقبلوا خبر وفاته عن طريق ابن شقيقة بهاء، مشيرًا إلى أن المجني عليه لقي مصرعه على يد شخصين من جيرانه.
وأضاف "أحمد"، أن "عادل عبدالحميد" متزوج منذ 13 عاما وليس لديه أطفال، وله شقيق أكبر، وهو الأخ الأصغر ولدية ثلاث شقيقات ويعمل في محل بقالة وسلع تموينية ويعتبر أقدم محل بالقرية ملك له هو وشقيقه الأكبر" ثروت"، ويوميًا المجني عليه تنتهي فترة عمله داخل المحل الساعة الواحدة صباحًا ويذهب بعدها لـ شراء كمية من الخبز والزبادي من مدينة فاقوس لوضعها بالمحل ثاني يوم لـ شقيقة الأكبر، لمباشرة العمل باليوم التالي وبيعهما داخل محل البقالة.
وأشار إلى أن المجني عليه يوم الواقعة أدى واجب العزاء لأحد المتهمين، ثم ذهب لمباشرة عمله داخل المحل الخاص به، وبعدها ذهب له المتهم الآخر وقام بشراء كارت شحن منه، ثم انتظر حتى أصبح الشارع خالي تماما من المارة، وعندما قام ابن عمي بغلق باب المحل تم التعدي عليه من قبل شخصين من جيرانه بسلاح أبيض وإصابته بطعنة نافذه أودت بحياته، وذلك بهدف السرقة.
وطالبت أسرة المجني عليه بالقصاص العاجل والعادل وإعادة حقه، لأنه يعتبر شهيد الغدر والخيانة وشهيد العمل.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بتلقي مركز شرطة بلاغا بإصابة "عادل ع م " 36 عاما صاحب محل بقالة ومقيم بقرية الديدامون بجرح طعني نافذ بالصدر من ناحية الجانب الأيسر وآخر سطحي بالفخذ الأيسر، إدعاء تعدي من آخرين وتوفى عقب وصوله المستشفى.
انتقلت قوة من مركز شرطة فاقوس لإجراء الفحوصات والتحقيقات اللازمة وبسؤال شقيق المجني عليه " ثروت ع " 52 عاما صاحب محل بقالة تموينية، اتهم كل من "وليد أ" 22 عاما عامل بمحطة وقود و"عبدالعزيز ح" 22 عاما عاطل، ومقيمان بذات الناحية بالتعدي على شقيقه بالضرب بسلاح أبيض "مطواة"، وإحداث إصابته التي أدوت بحياته بسبب خلافات سابقة بينهم.
تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى فاقوس المركزي، وتم ضبط المتهمين وتحرر عن ذلك المحضر رقم 18828 لسنة 2020 جنح المركز وجاري العرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.