رب ضارة نافعة حكمة جميلة نعرفها جميعا ، باختصار شديد من رحم المعاناة يولد الأمل ، ومن قلب المأساة يولد الفرح ، ومن باطن الغيوم السوداء ينشق شعاع النور.
عندما توقفت الدراسة فى جميع مراحل التعليم المختلفة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد ، وأعلنت الوزارة أن تقييم الطلاب من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث الإعدادي سيكون من خلال تقديم مشروعات بحثية متعددة التخصصات ، وجدنا طلابا كثيرين بدأوا يتعلمون الكتابة على ال word.
وآخر يسأل كيف أعمل جدولا ؟ وجدنا طلابا بدأوا يتعلمون كيفية البحث فى المراجع ومصادر المعرفة المختلفة ، وجدنا طلابا بدأوا يتعلمون الكتابة باللغة الإنجليزية ويساعدون بعضهم البعض فى القواعد وعلامات الترقيم من خلال فريق عمل تعاونى ، وجدنا خلايا نحل منظمة . والله وبدون تزيين للكلمات هناك طلاب فعلوا ذلك وبحثوا وجدٌوا واجتهدوا ، وإن كان هناك طلاب عكس ذلك ، ولكن وجب علينا إظهار الجانب الإيجابي لمصرنا الحبيبة ولوزارتنا التى ننتمى إليها ، ومن المؤسف أن هناك أشخاصا ينتمون لوزارة التربية والتعليم وهم أكثر الناس استفادة منها يقومون بإظهار سلبيات وحقائق مغلوطة ومجزوءة ، واتسأل دائما ما قصدكم وماذا تهدفون ؟ هل أنتم محبون لوطنكم أما كارهون؟! .
وعلى نفس النهج وجدنا من يثير الأطباء الذى يكن لهم الوطن كل احترام والذى وصفناهم جميعا بالجيش الأبيض على مرضانا وعلى وزارتهم وقيادتهم .
أدعو كل صاحب عقل أن يفكر قليلا من هؤلاء ؟ وماذا يريدون ؟ وإذا استطعنا الإجابة سنعرف الهدف الحقيقى الذي يسعون إليه ...............؟ .
عبدالعظيم هلال
باحث ماجستير إدارة مؤسسات تعليمية وخبير تربوى ومدير إدارة