أعلنت جامعة المنصورة، أمس الثلاثاء، عن إنجاز جديد، بتصنيع أول روبوت بالجامعات المصرية لتقديم الخدمات إلى المرضى المصابين بفيروس كورونا بمستشفى العزل للحفاظ على سلامة الأطقم الطبية وحمايتم من انتقال العدوى إليهم وتقليل فترات التعامل مع المرضي، تم صناعة تلك الإنجاز من قبل الطالب محمد عبد الرحمن بالفرقة الرابعة بكلية التجارة، وانفردت أهل مصر بأول حوار مع صانع الروبوت.. وإلي نص الحوار:
الروبوت
- ما الهدف من صناعة الروبوت؟
كان الهدف هوعدم التعامل مع مرضى فيروس كورونا إلا للضرورات فقط، وعدم الإختلاط بهم فى فترة الحجر الصحى للحد من إنتشار الفيروس، وحماية عدد كبير من الأطقم الطبية، وساعد تلك الاختراع فى ذلك بنسبة 90%، ويتم التواصل مع المريض فى الكشف فقط.
- حدثنا عن إمكانيات الروبوت؟
يعمل الروبوت بواسطة التحكم عن بعد يصل مداه 1000 متر فى الأماكن المفتوحة 250 متر داخل المنشآت والمستشفيات ويتميز بسهولة حركته واستخدامه لأى من أعضاء الفريق الطبى يعمل بواسطة بطاريات شحن وتستمر من 4- 6 ساعات عمل مستمر ويمكن اعادة شحنها خلال من ساعة ونصف إلى ساعتين، ويتميز بقدرته على حمل وزن 150 كجم اضافة الى وزنه الأساسي والذى يبلغ 50 كجم ، ومزود بكاميرا تنقل صورة الممرات والمريض الى سيتم توصيل الطعام والمستلزمات اليه عن طريق الموبايل كما تم تزويده بدائرة صوتية للتحدث مع المريض للتعرف على احتياجاته، ويمكن تعقيمه بسهولة بكافة أنواع المطهرات ضد الفيروسات دون التأثير على المكونات التكنولوجية الداخلية.
- هل هذا أول مشروع اختراع لك؟
لدى أكثر من مشروع قومت بالعمل به ولدى موهبة فى صناعة وتعديل الإلكترونيات، وقومت فى صناعة أجهزة كشف المعادن داخل الأرض وتم تكريمى فى عام 2016 من جامعة المنصورة، واعمل على اشياء اخرى كثيرة، ولكن انجاز انشاء روبوت من أجل المساعدة فى تلك الأزمة الحالية وبعد عرض المشروع فى أقل من شهر واحد قامت إدارة الجامعة بالتواصل معى من أجل تنفيذة.
- سبب إختراعك بالرغم من دراستك فى كلية التجارة؟
بالرغم من دراستي في كلية التجارة، بعيدا عن مجال عملى، ولكن فى مصر الكثير يدرسون فى مجالات خارج المجالات الذين يعملون بها، ولدى الموهبة فى تعديل وانشاء اشياء تساعد البشرية، ولكننى اركز فى دراستى ايضا من أجل التخرج.
- الهدف المستقبلى من صناعة الجهاز؟
هو يقوم بدوره الان على أكمل وجه، ولكن سيتم انشاء له بعض التعديلات البسيطة لتكون ملائمة كأشياء فى الشكل، ولكن من الممكن ان يتم تطويرة فى مهام عمله وتزويد إمكانياته وحركتة، ولكن على مراحل كبيرة يتم دراستها جيدا، وهذا يتم بدعم جامعة المنصورة، ولكن الاهم هو العمل من أجل اخراج تلك العمل للنور لمساعدة الأطقم الطبية.
- هل سيتم تعميم تلك الإختراع؟
لم يكن الأمر بيدى فى ذلك والأمر متعلق بوزارة التعليم العالى هى المنوطة بهذا الأمر، وفى حالة الموافقة سيتم العمل فورا على ذلك لان الهدف هو المساعدة، فى ظل الأزمة الراهنة، وفى حالة تعميم الفكرة لم اتوقف وسأعمل بأقصى جهدى من أحل توصيلة لجميع المستشفيات.
- هل لديك إختراعات أخرى تساعد فى أزمة كورونا؟
كنت اعمل على اختراع منذ بداية الأزمة عن اجهزة التنفس الصناعى، ولكن يوجد الكثير من الشركات تقوم بالمنافسة على الصناعة، وكانت صعبة المنافسة فى ذلك ولكن قررت أن أقوم بعمل أخر وتمكنا من ذلك بخروج هذا الإختراع للنور.
- كم إستغرق وقت تصنيع الروبوت بعد طرحه؟
بعد طرح فكرة الروبوت ودراستها جيدة تم تشكيل لجنة من جامعة المنصورة، وتم التواصل معى فى أقل من شهر من أجل مقابلة رئيس الجامعة وبعد شرح الفكرة كاملة ومعاينة محاورالفكرة جيدا تم تنصيعها بعد الموافقة عليها والعمل لإخراجها للنور وتم تصنيع المرحلة المبدئية له ثم تم تصنيعة فى خلال 30 يوما
الروبوت يتعامل مع المرضى