استقر مسؤولو اللجنة الخماسية، على الاتفاق مع وزارة الشباب والرياضة، على تحمل تكاليف عودة النشاط الرياضي، واتخاذ كافة الاجراءات الاخترازية ضد فيروس كورونا.
وجاء قرار اللجنة الخماسية بعد رفض الأندية المشاركة في تكاليف الاجراءات الاحترازية، حيث تحتاج الفترة المقلبة لاجراءات شديدة من اللجان الطبية.
وأكد محمد فوزي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، أن التجربة الألمانية والأسبانية والإنجليزية، محل دراسة من قبل وزير الرياضة لعودة النشاط الرياضي.
وأضاف فوزي في تصريحات لـ "أهل مصر"، أن الوزارة تتواصل بشكل مستمر مع الأندية والاتحادات ووزارة الصحة، لحسم ملف عودة النشاط ومعرفة الإجراءات الاحترازية لدى الجميع.
وأكمل، الوزارة قامت بتشكيل لجنة متخصصة لبحث كيفية عودة النشاط الرياضي دون وجود خطورة على الجميع في المنظومة الشبابية والرياضية،
وأشار إلى أن هناك مراسلات بين الوزارة ووزارة الصحة، للوقوف على آخر المستجدات في فيروس كورونا والوقاية من الفيروس الذي احتل العالم.
وقال فوزي، إن الوزارة ملتزمة بقرارات رئاسة الوزراء بالعودة في منتصف يونيو بشكل تدريجي.
واختتم، أن الوزارة اقترحت العديد من الأمور حول الحفاظ على المنظومة الرياضية تم طرحها على مجلس الوزراء، للبت في مصير النشاط الرياضي سيتم الكشف عنها خلال الجلسة القادمة للوزارة.
ويأتي من أبرز الاقتراحات التي عرضها اللجنة العليا في وزارة الشباب والرياضة.
- يكون التدريبات للأندية وتقسيمهم الفريق على مجموعات، بحيث تتدرب كل مجموعة فى ربع ملعب.
- تعقيم غرف خلع الملابس وصالات التدريب، وكذلك الأدوات المُستخدمة مثل الكرات والقوائم وغيرها من الأمور.
- وصول اللاعبين بشكل مباشر إلى أرض الملعب قبل المباريات في أكثر من حافلة.
- إلغاء المؤتمرات الصحفية، وكذلك اللقاءات التي تتم في المنطقة الإعلامية بعد المباراة.
- ارتداء الكمامات بشكل إجباري
- عدم دخول الفريقين معا إلى أرضية الملعب وعدم اصطحاب الأطفال.
- سيجلس المدربون واللاعبون البدلاء على المقاعد، شريطة وجود مسافة لمقعد واحد على الأقل بينهم.
- عدم التصافح أو العناق، أو التقاط الصور التذكارية قبل بداية المباريات، أو حتى البصق داخل الملعب خلال إقامة المباراة.