أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد غابي أشكينازي، أن تل أبيب ستتحلى بالمسؤولية التامة في تطبيق خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".
ووصف أشكينازي أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء في القدس مع نظيره الألماني هايكو ماس خطة السلام التي أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنها "أهم حدث بالنسبة للمنطقة وأكبر فرصة" لتسوية الصراع الشرق أوسطي.
وتابع: "سنعمل على تطبيق هذه الخطة بأتم المسؤولية وبالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، مع دعم اتفاقات السلام والمصالح الاستراتيجية لإسرائيل، وننوي فعل ذلك عبر الحوار مع جيراننا".
وأضاف أن إسرائيل "تريد السلام والأمن"، متعهدا بالإصغاء إلى موقف ألمانيا ومراعاته في تطبيق الخطة التي تقضي بفرض سيادة إسرائيل على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها غور الأردن.
وشكر أشكينازي ألمانيا على إدراج "حزب الله" اللبناني على قائمة التنظيمات الإرهابية، مطالبا باقي دول الاتحاد الأوروبي بأن تحذو حذو برلين في ذلك.
من جانبه، أعرب ماس عن التزام ألمانيا بتسوية الصراع استنادا إلى مبدأ حل الدولتين، مشددا على أن عملية الضم المتوقعة لن تتوافق مع القانون الدولي.
وحذر إسرائيل من عواقب هذا الإجراء، مشيرا إلى أن باقي دول الاتحاد الأوروبي تشاطر برلين مخاوفها بهذا الشأن.
ولفت ماس إلى ضرورة إعطاء زخم جديد لإحياء مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مبديا استعداد ألمانيا لمساعدة الطرفين في إيجاد سبل جديدة للعودة إلى طاولة الحوار.