أبدأ حديثى بأهمية القدوة الحسنة فى القيادة ، حيث أن المسؤول القدوة الحسنة يخلق جوا من التعاون والعمل بروح الفريق الواحد وهذا ما عاهدناه فى محافظ الدقهلية الشاب المجتهد الأستاذ الدكتور/ أيمن مختار فقد حقق نجاحا غير مسبوق فى إدارة أكبر محافظة فى الدلتا والتى تشتمل على العديد من المواطنين المثقفين بل العديد من القرى والمدن متعددة المجالات الاقتصادية والاجتماعية فقد قاد محافظتنا بصدق وجد واجتهاد ضخ دماء جديدة فى ديوان المحافظة ودواوين المديريات المختلفة والأحياء والمدن وأيضا القرى واصل سياسة تداول السلطة وتغيير الوجوه التى تسعى إليها القيادة السياسية وأيقن معاليه أن النجاح لا يرتبط بشخص بعينه بل فى الإصرار والعمل الجاد، والحسم في إتخاذ القرارات ، فوضع للمحافظة منهجا ودستورا ورسم طريقا واضحا يسير عليه فريق عمله كى يحققوا النجاح والتميز المؤسسي ، أما المثال الأخلاقى فقد تواصل مع كافة المحيطين به من خلال الصفحة الرسمية لمحافظة الدقهلية ومن خلال الواتس يرد على كل ذى حق ، وفتح مكتبه الخاص للجميع يتعامل معهم ببساطة ضاربا أروع المثل فى تواضع المسئول بل اقتطع من وقته الخاص لبيته وأسرته لمتابعة المستشفيات والمصالح الحكومية لتحقيق العدالة وإعطاء كل إنسان حقه وتلقى شكاوى المواطنين بنفسه وأشرف على متابعة هذه الشكاوى بنفسه ليصبح أول محافظ يعيش بين المواطنين لايعمل من خلال جدران مكتبه بل رجل ميدانى ، أما حملات النظافة التى أشرفها عليها بنفسه حدث ولا حرج ، وكان له دور فى مناصرة المرأة وإشراكها فى جميع المجالات ، الدكتور/ أيمن مختار محافظ الدقهلية مثال مشرف وقدوة حسنة ورجل مكافح وعقلية ناجحة ، يستحق أن يكون الشخصية الأنجح والأهم هذا العام .
ولذلك وجب أن أوجه له الشكر بما قدمه من نجاح باهر .. أما عن أصحاب النقد والاعتراض من أجل الظهور وأصحاب الكلام المرسل الذى لايستند لا عن واقع ولا دليل ، أصحاب الأهواء والمصالح الشخصية، كارهى النجاح أقول لهم لقد سأم الوطن من وجوهكم العابسة وحتما سيكتشف العقلاء ماذا تقصدون ؟ لأن ماتقومون به ليس بجديد عليكم .
بقلم
عبد العظيم هلال خبير تربوى ومدير إدارة