أعلنت الخارجية الروسية أن سعي الولايات المتحدة لتصنيف روسيا بين الدول الراعية للإرهاب ما هو إلا وقاحة مطلقة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "إنها دعوة مخزية تمامًا.. تصنيف بلادنا على أنها "دولة راعية للإرهاب"، وهي بالطبع وقاحة مطلقة، ومثل هذه التصريحات من قبل ممثلي الطبقة السياسية الأمريكية، الذين يحاولون رفع شأنهم، على ما أعتقد، على موجة الروسوفوبيا، التي اعتدنا عليها منذ فترة طويلة، فلقد توقفنا عن الرد بجدية على هذا".
وأضافت "في الواقع، نحن نتحدث عن بعض الأبحاث النظرية. علاوة على ذلك، فإن قائمتهم فيما يتعلق ببلدنا ليست جديدة. مرة أخرى، يتم رسم بعض المقارنات، ويتم الاستشهاد بالشعارات وكيفية ضرب قطاعي الطاقة والمالية بشكل أكثر إيلاما، وكيف يمكن توسيع العقوبات الشخصية".
هذا ووزعت مجموعة عمل للجمهوريين تقريرا في مجلس النواب الأمريكي، أمس الأربعاء، يوصي بفرض عقوبات أشد على روسيا. كما يقترح التقرير إدراج روسيا في قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، بدعوى أنها تقدم الدعم للحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحركة طالبان والحركة الإمبراطورية الروسية، التي أدرجتها الولايات المتحدة في قائمة الجماعات الإرهابية. فيما نفت روسيا في الماضي مرارا وتكرارا الادعاءات الواردة في التقرير، بما في ذلك دعم المنظمات الإرهابية.