قال مينا رفيق، مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية، وخبير أسواق المال، إنه منذ الإعلان عن مبادرة لدعم البورصة بقيمة 20 مليار جنيه، لم يوضح «المركزي» كيفية الدعم، وهل سيتم عن طريق الشراء المباشر في السوق أم عن طريق إنشاء صناديق فرعية، أم عن طريق قروض للشركات.
ويرى «رفيق»، أنه رغم عدم تفعيل المبادرة حتى الآن، إلا أنه بمجرد الإعلان عن الإجراءات التحفيزية، وعلى رأسها خفض ضريبة الدمغة، العائق الأكبر للمستثمرين بخاصة الأفراد، الذي تزامن مع وصول أسعار الأسهم لنقاط متدنية لا تعبر عن سيولة الشركات أو حجم أصولها، بدأت الشركات المقيدة ذاتها بشراء أسهم خزينة، ما فتح شهية المستثمرين الأفراد مرة أخرى للمخاطرة، مضيفًا أن قيام المؤسسات المحلية والأفراد بضخ مزيد من السيولة في السوق المحلي، مع عودة التفاؤل مرة أخرى بفتح الاقتصاد، ساهما في صعود البورصة بوتيرة سريعة، إلا أن تزايد أعداد الإصابات عرقل فتح الاقتصاد المصري والعالمي، بجانب التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
ونصح مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية، لمواجهة تلك التهديدات المؤثرة على مستوى السيولة في البورصة، بإدخال المبادرة حيز التنفيذ للاستفادة منها في الحفاظ على استقرار السوق ومواجهة الضغوط البيعية.