في جو من المرح يلهو الأطفال فرحين، غير عابرين بمدى المخاطر التي تحاصرهم، واحتمالية إصابتهم بفيروس كورونا، حيث نظموا تجمعات عديدة تجوب الشوراع ويلهون بالطائرات الورقية ما يدق ناقوس الخطر تهدد أمن وحياة الأهالي في الشرقية.
وقال إبراهيم عامر، 23 عامَا، نجار، مقيم جزيرة شنش التابعة لمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، إن صناعة الطائرات الورقية جاءت معه بالصدفة، بعد تفشي فيروس كورونا وجد أن الطائرات الورقية الإقبال عليها كثيف من فئات عمرية بنسبة كبيرة.
طائرات ورق بالشرقية
وأضاف إبراهيم لـ "أهل مصر": "أكل العيش يحب الخفية" مثال بدأت أنفذه من خلال صناعة الطائرة الورقية لجيراني وأصحابي، وبيعها بمقابل تكلفتهم، ومكسب ليا، لافتًا إلى أنه طلب من أحد أصدقائه بمساعدته، بعرض شغله علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأشار عامر إلي أنه بمجرد عرضه لصور الطارات الورقية علي فيسبوك، بدأت الشباب تطلب بنسبة كبيرة جدًا، وبدأت اشتغل أكتر وأنفذ تصميمات مختلفة.
وتابع إبراهيم: بستخدم في صناعتها الخوص والخيط والجلاد الألوان وبقوم بقصه علي حسب التصميم وشكل الطائرة، وكمية من النشا مجهزه للزق، لافتًا إلى أن أشقائه وأصدقائه بدأو يشتغلوا معاه، مشيرًا إلي أن الأسعار بتختلف لأنها أحجام وأشكال كتيرة كل حجم وتصميم ليه سعر يختلف عن غيره.
طائرات ورق بالشرقية
من جانبه قال محمود نبيل 19 عامًا، مقيم مدينة أبوكبير يعمل في مجال تصميم رسومات تطريز مع أزمة كورونا، بدأت أصنع الطائرات الورقية، وأصدقائي بيطلبو مني أعملهم ولما بدأت الفكرة تنتشر ويطلبها مني شباب وأطفال أكتر قررت أعملها بمقابل ربح بسيط.
وأضاف: الأدوات عيدان الخوص لطوق الطائرة، وخيط وجلاد ألوان ونشا وقصاصات ورقية بشتري الجلاد والخيط من مكتبه والخوص ليه ناس متخصصة في بيعه متقطع وجاهز.
طائرات ورق بالشرقية
وتابع، أن أشقائه وأصدقائه، يقوموا بمساعدته، والإقبال كبير جدًا من كل الأعمار لكن الأغلبية شباب، لافًتا إلى أن سعركل طائرة بيختلف عن الثانية علي حسب الحجم والشغل اللي فيها بس ممكن يتراوح من 20 لـ50 جنيهًا وأحيانًا بيطلب مني شغل جملة لمكتبات بتكون بسعر مخفض شوية.
طائرات ورق بالشرقية
طائرات ورق بالشرقية
طائرات ورق بالشرقية
طائرات ورق بالشرقية
طائرات ورق بالشرقية
طائرات ورق بالشرقية
طائرات ورق بالشرقية