رفض رئيس النظام السوري بشار الأسد أن يكون قد تسبب بإزهاق حياة السوريين بسبب عدم قيامه بإصلاحات ديمقراطية منذ ماقبل الأزمة في سوريا.
وقال في حوار مع صحيفة "البايس" الإسبانية: "الديمقراطية لا تأتي بالسلاح. وتجربة الولايات المتحدة في العراق تثبت ذلك. والأمر نفسه يحدث في اليمن. الرئيس صالح ترك السلطة لسبب نفس المزاعم. ما الذي حدث في اليمن؟ هل أصبح أفضل حالاً؟ هذا ليس صحيحاً".
وقال الأسد: "لا شك أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهرياً كي يحقق جيشنا هذا التقدم" ويضيف الأسد: "أمّا القول إنه ماكان بوسعنا تحقيق ذلك فهذا سؤال افتراضي، لكننا بالتأكيد بحاجة الى تلك المساعدة"، بحسب قناة العربية.
إلا أنه يرفض تحديد الإجابة على السؤال القائل إنه لولا التدخل العسكري الخارجي لصالحه لما كان يستطيع تحقيق نتائج، فيكرّر الإجابة: "مرة أخرى، هذا سؤال افتراضي لا أستطيع الإجابة عنه".
ولدى سؤاله عن الكيفية التي ينظر بها إلى نفسه بعد عشر سنوات يقول: "بعد عشر سنوات أود أن أكون قد أنقذت سوريا كرئيس، لكن ذلك لايعني أنني سأكون رئيساً بعد عشر سنوات، أنا أتحدث عن رؤيتي لهذا الفترة، ستكون سوريا سليمة ومعافاة". إلا أنه يضيف ما شكّل صدمة لكل السوريين والعرب وبقية العالم بقوله: "وسأكون أنا الشخص الذي أنقذ بلاده"!.