كشف المواطن محمود محمد، نجل السيدة المتوفاة بكورونا، وتم تبديل جثمانها بجثمان رجل، تفاصيل الواقعة، قائلًا: "إن والدته تم حجزها بمستشفى كفر الزيات لإصابتها بفيروس كورونا، وتوفيت ثم تلقوا اتصالا لتسلم الجثمان".
وأضاف نجل المتوفاة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ياسمين سعيد في برنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "عندما دخلت المشرحة لتسلم جثمان والدتي، طلبت أن أراها لكن الرجل الموجود بالمشرحة رفض وبعدها فوجئت بجثة رجل".
وأشار محمود محمد إلى أن: "مساعد مدير الأمن ومدير الأمن تدخلا، وتم اكتشاف أن جثمان والدتي دُفن منذ ساعتين مكان جثة الرجل، وأخذت جثمان والدتي وسلمنا جثمان الرجل لأهله".
يشار إلى أن الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، قرر التحقيق في واقعة تبادل جثتي رجل من إحدى قرى كفر الزيات، وسيدة من مدينة المحلة الكبرى، توفيا بفيروس كورونا، داخل مستشفى عزل كفر الزيات، وأُحيل عامل وعاملة بمشرحة المستشفى للتحقيق بصفتهم مسئولين عن إجراءات التغسيل وتكفين جثمان المتوفيين بكورونا.
وأكد "حميدة" وقوع خطأ من مسؤولي مشرحة مستشفى عزل كفر الزيات، أثناء تسليم جثمان الجثتين، المتوفيتين إثر إصابتهم بفيروس كورونا، بسبب الإجراءات الاحترازية داخل مستشفى عزل كفر الزيات، حيث تم تدارج الخطأ وتسليم الجثتين لذويهم وإنهاء إجراءات الدفن.
وأضاف وكيل صحة الغربية، أنه يشترط حضور أحد من أهلية المتوفين أثناء إجراءات التغسيل والتكفين، ولكن عامل المشرحة لم يلتزم بالإجراءات المتبعة، مؤكدًا أن أهلية متوفى كفر الزيات، حضروا بسيارة نقل موتى وليست سيارة إسعاف، واستلموا الجثة وتوجهوا بها إلى المقابر لدفنها دون التأكد من هويتها.
ولفت وكيل صحة الغربية، إلى أن العاملين في سيارة الإسعاف يتأكدون من هوية الجثة من المسؤولين في المستشفى قبل استلامها، ويتأكدون من أهلية المتوفى وهو ما يمنع وقوع خطأ أوتبادل بين الجثث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
