تجرى أجهزة الأمن بالجيزة، تحريات مكثفة فى واقعة العثور على جثة مصاب بكورونا مشنوق داخل شقته بمنطقة أوسيم.
ورجحت التحريات الأولية، أن يكون المتوفي انتحر بسبب معاناته من حالة نفسية سيئة فى الفترة الأخيرة بسبب إصابته بكورونا.
تلقى قسم شرطة أوسيم، بلاغا من أسرة مصاب بكورونا بعثورهم على جثة نجلهم مشنوقا داخل شقة يعزل نفسه بها.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وتبين أن المتوفى يقيم برفقة زوجته وأبنائه ووالده ووالدته، في منزل العائلة المكون من 3 طوابق، تم عزله في الطابق الأخير، بينما تقيم زوجته وأولاده في الطابق الثاني، ووالديه في الطابق الأرضي، وكانت زوجته تتولى الصعود له بالطعام، مع أخذ الاحتياطات اللازمة، بعد مرور أسبوع ، صعدت زوجته بالطعام للاطمئنان عليه، ففوجئت به معلق، ودلت المعاينة أنه مربوط بحبل في ماسورة غاز بصالة الشقة، ووقف على كنبة، وقفز من أعلاها مسافة نصف متر، ما أدى لاختناقه ومفارقته الحياة.
وقامت الأجهزة الأمنية، بالاشتراك مع مستشفى أوسيم المركزي، المخصص لعزل مرضى كورونا، بتوفير كيس نقل الموتى بالجهود الذاتية، تولى المستشفى إرسال سيارة إسعاف، وتولى أحد العاملين في المستشفى يرتدي الملابس الواقية، وضع الجثة داخل الكيس الطبي، ووضعه بسيارة الإسعاف، ومنها لإحدى ثلاجات الموتى بالمستشفى، وتولى ضابط شرطة مرتديا كمامة طبية وقفازات قبل نقل الجثة، وإنزالها، التقاط صور لها خلال معاينة مسرح الحادث.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.