نشرت بعض الصحف الأمريكية، أن مدينة سياتل تقع تحت الحصار وغرد ترامب أن الإرهابيين يحرقون المدينة، لكن المستخدمين أثبتوا أن ليس هذا ما يحدث فعلا في المنطقة. وكتب الصحفي بول نيلاند على تويتر: "علق ترامب حول سياتل "يحرق الإرهابيون مدننا وينهبونها"، كما لو لم يكن هناك مقاطع فيديو وصور تظهر بالفعل ما يحدث بالمنطقة". كما كتبت منظمة التسويق لمدينة سياتل، "على عكس ما قد رأيتموه في بعض التقارير الإخبارية، سياتل ليست تحت الحصار. نحن نتعافى ونحن ننمو. نحن نجتمع معا للتعلم من بعضنا البعض ودعم جيراننا، هذا هو مجتمعنا، وهذا جميل". وقالت وكالة أنباء محلية في سياتل، إن قناة "فوكس نيوز" نشرت صورا معدلة رقميا عند تغطية الاحتجاجات في سياتل. وعبر مستخدمون آخرون أنهم فخورون لكونهم يعيشون في سياتل في هذه الفترة التي تشهد فيها المدينة احتجاجات سلمية ضد العنصرية
ونشر ترامب تغريدة في وقت سابق، تقول عمدة سياتل عن استيلاء الأناركيين على مدينتها، "إنه صيف الحب". هؤلاء الديمقراطيون الليبراليون ليس لديهم أي فكرة (عما يحدث). فيحرق الإرهابيون مدننا وينهبونها، وهم يعتقدون أنه شيء رائع، حتى حالات الوفاة. يجب إنهاء هذا الاستيلاء على سياتل الآن".
وكان ترامب قد طالب في تصريحات سابقة بأن تكون الشرطة أكثر قوة في التعامل مع الاحتجاجات. وصرح ترامب في حدث أقيم في كنيسة في دالاس، إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى قوات شرطة أقوى ولا يمكنها إحراز تقدم من خلال وصف ملايين الأمريكيين بالعنصريين"، بحسب وكالة رويترز. واتسعت رقعة الاحتجاجات في الولايات المتحدة على مقتل فلويد إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن، وندد الرئيس دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى "المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى".