نشب حريق في سوق الورد شرق العاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة.
وقال المتحدث باسم الإطفائية الإيرانية، إن الحريق في سوق الورود شرق العاصمة طهران دمر 32 غرفة في السوق.
كان حريق جزئي، اندلع، في وقت سابق منتصف مايو الماضي، في "مقبرة إستر ومردخاي" اليهودية في مدينة همدان غربي إيران.
وقال المدعي العام في مدينة همدان، حسن خانجاني، حينها، إنه تم فتح ملف قضائي، وإن الشرطة تتابع الملف لكنها لم تتوصل إلى أي نتيجة، مضيفا أنه لم يعتقل أي شخص حتى اليوم.
وتابع خانجاني، أن القضاء يحقق في حريق مقبرة إستر ومردخاي.
وذكر موقع نادي المراسلين الشباب التابع للتلفزيون الرسمي أن شخصا حاول التسلل إلى المقبرة من بنك مجاور، لتنفيذ إجراءات سرية، إلا أنه لم ينجح.
وأكد مدير منظمة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في مدينة همدان، علي مالمير، أن المبنى المجاور لمرقد إستر ومردخاي تعرض لحريق جزئي.
وأضاف مالمير أن أسلاك الكهرباء والسجاد في المبنى المجاور للمرقد، قد تعرضت لأضرار، مؤكدا عدم احتراق أي من أقسام المقبرة الرئيسية.
ونقلت مواقع إيرانية معارضة أن منظمات يهودية في الولايات المتحدة الأمريكية دانت الحادث وطالبت المسؤولين الإيرانيين بمحاكمة الفاعلين.
ووصف رئيس رابطة مكافحة التشهير اليهودية في نيويورك على "تويتر"، تعرض المقبرة للحريق بـ"المقلق و المعادي لليهودية"، ودعا طهران إلى حماية الأماكن المقدسة المتعلقة بالأقليات الدينية.
وتعرضت المقبرة لتهديدات بالتدمير في ديسمبر 2010، حين تجمع عدد من طلاب جامعة أبو علي سينا في مدينة همدان داخل المقبرة، وهددوا بتدميرها في حال تعرض المسجد الأقصى لأي أضرار.
وتعتبر مقبرة إستر ومردخاي من أهم المزارات الدينية اليهودية في إيران والعالم، وتضم رفاة إستر الزوجة اليهودية للملك خشاريار أحد ملوك الفرس، وابن عمها مردخاي، وهي من أقنعت الملك الفارسي بالسماح لليهود بالعيش بحرية في إيران في ذلك الوقت، نحو 500 عام قبل الميلاد.