تواصل النيابة العامة، بإشراف المستشار ناجى أبو ريه وكيل النائب العام لنيابات دمياط، التحقيق في الواقعة المعروفة بـ"عنتيل دمياط".
حيث أمر المستشار أبوريه بضبط وإحضار، 22 شابا وفتاة، من الواردة أسماؤهم فى التحقيقات بواقعة عنتيل دمياط.
كما أمرت النيابة بتتبع ومراقبة عدد من حسابات المتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وكذلك تتبع هواتف المحمول، ومراقبة آخرين، والعرض على النيابة العامة فور الضبط.
يذكر أن قوات الشرطة ألقت القبض على عنتيل دمياط، لتزعمه تشكيلا عصابيا يقوم بأعمال دعارة وابتزاز وارتكاب الفحشاء داخل السيارات، والشقق، والمحلات التجارية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى المقبوض عليه حاليا ويدعى حمدى محمد، والمعروف إعلاميا بـ"عنتيل دمياط" اعترف تفصيليا بكافة الجرائم المنسوبة إليه، بعد مواجهته بعدد من السيدات والبنات.
وتبين أنه، قام بملاحقة واستدراج بعض الفتيات، والسيدات، وربات بيوت، وطالبات بكليات جامعة دمياط، وطالبات بمراحل التعليم المختلفة، هو وأصدقاؤه، منذ أكثر من ثلاث سنوات تحت مسميات كثيرة، واستطاعوا تكوين شبكة بها عدد كبير من النساء والفتيات، وقاموا باستدراجهم ومواقعتهم، وإجبارهم على ممارسة الدعارة.
وجاء فى التحقيقات أن المتهمين تحصلوا على مبالغ مالية تقدر بـ200 ألف جنيه، بعدما وصل عدد ضحاياهم، إلى 78 سيدة وفتاة، بصور وفيديوهات جنسية بكاميرات ليلية، مثبتة بمحلات، باستخدام كاميرات التليفونات، واستخدام فتيات لتسهيل اصطياد أآخريات من مراكز، "فارسكور"، و"كفر سعد"، و"دمياط"، و"رأس البر"، بينهن مدرسات وموظفات.