"بيجبرنى أنزل أشتغل بحجة ان البيت محتاج مصاريف كتير وأنا لازم اساعد، وللأسف كنت بصدقه، ويوم القبض الاقي أبوه مستني عشان ياخد منى القبض ويسب لى ١٠٠ جنية اروح بيها مواصلات من ٤٠٠٠ مرتب، وطول الشهر لتذل عشان حماتى تبعت لقمة أو جوزى يشترى حاجة، ولما رفضت أنهم ياخدوا مرتبي، وأنا هصرف منه على البيت أبوه ربطنى وطفى فى جسمى السجاير وهو واقف يتفرج".. نطقت سمر بهذه الكلمات أمام محكمة الأسرة أثناء نظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بعد 9 شهور فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
9 شهور فقط من الزواج
قالت الزوجة: "تزوجت منذ 9 شضهور فقط من شاب يعمل بورشة في منطقتنا وهو الصبي الوحيد لوالدته ومعه 3 أخوات فتيات متزوجات، وكنت أعمل فى مصنع ملابس قبل الزواج بالساعة وأتحصل على راتب يبلغ 4 الآف جنية، وبعد الزواج قررت ترك العمل، خاصة انى سأعيش معه داخل منزل أهله ولكن وجدت زوجى يطلب منى عدم ترك العمل، بحجة أن عمله احيانا لا يكتسب منه الكثير، ووافقت ونزلت للعمل وكنت أقضى اليوم بأكمله فى العمل وابذل كثيرا من الجهد، حتى جاء موعد القبض وفوجئت به يطلب منى إعطاء راتبي لوالده لأنه هو الذى سيتكلف بنفقات المنزل جميعا، ووافقت على أمل أن أنال الرضا وأعيش حياة مستقرة، ولكن يأخذ المرتب ولا يحضروا لى أى أطعمة سوى أن يعطى لى ١٠٠ مواصلات فى الشهر ، وحماتى لا تعطى لى سوى الجبن والعيش أصبحت أعيش فى تقشف، وحالتى الصحية اجهدت من العمل وقلة الطعام".
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها: "فقررت بعد عدة أشهر أن اخبر زوجى انى لم أعطى لهم راتبي، وسأقوم بالإنفاق علي منزلنا انا وهو فقط، وجدته يسبنى وأحضر لى والده، الذى قيدنى بالحبال و وأطفأ السجائر فى جسدى، ليجبرنى على إعطاءه المرتب، وزوجى سعيد بما يفعله بي والدى، وكانت صرخاتى يسمعها الجيران، حتى تسللت ليلا وساعدتنى أحد الجيران للذهاب إلى منزل أهلي، وطلبت منه الطلاق بعد أن رفض أهلى أن أستمر معه، ولكنهم رفضوا ، مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".