أثر الثناء والشكر على الارتقاء والتميز

 عبدالعظيم هلال
عبدالعظيم هلال

مقالى اليوم نابع من القلب وسيصل إلى قلب كل صاحب فكر وكل إنسان حريص على رقى وطنه . وأرى بل أؤكد أننا فى حاجة إلى إعادة النظر وفلترة قيادات ومسئولى بعض القطاعات الذين لا يدركون أهمية التقدير والثناء على سلوك وأداء الأفراد داخل أى مؤسسة ولاسيما معنويات هؤلاء الأفراد والتى تساعدهم على تعزيز أدائهم وتجديد التزامهم بالمؤسسة التى يعملون بها .

هناك العديد من الشواهد تؤكد أن أفراد أى مؤسسة يتلقون إشادة أو تقدير من قياداتهم هم الأكثرا إنتاجا والتزاما وإبداعا فى المؤسسة ، فالدول المتقدمة فى علم الإدارة تتخذ من الإشادة بالإنجازات وتقدير وشكر كل فرد من أفراد المؤسسة وبخاصة المتميزون منهاجا وعلما بل هى عندهم "أسلوب حياة".

إن تقديم الثناء والشكر والتقدير لفريق عملك لا يكلفك شيئا . كل مايتطلبه منك التفكير والرعاية والتصالح مع النفس فهو لن يأخذ مكانك ولن يطفئ ظهورك بل نجاحه نجاحك .

إن الثناء والشكر والتقدير لأفراد أى مؤسسة نهج إيجابى للإدارة يدل على التواصل الفعال ويساعد ويدفع فريق عملك

إلى تحسين الآداء وتقديم المزيد . عليك فقط أن تكون مدركا لمشاعر الآخرين ومتناغما مع مايحدث فى مؤسستك ، وتذكر أن الاعتراف بالإنجاز والجهد يخلق بيئة أكثر ودا وسعادة بل أكثر إنتاجا وتميزا من خلال اجتذاب واستبقاء أفضل المواهب .

بقلم / عبدالعظيم هلال

باحث ماجستير إدارة مؤسسات تعليمية

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً